الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

في انتهاك لحرمات الموت... النفايات فوق القبور في بحمدون- المحطة

المصدر: "النهار"
في انتهاك لحرمات الموت... النفايات فوق القبور في بحمدون- المحطة
في انتهاك لحرمات الموت... النفايات فوق القبور في بحمدون- المحطة
A+ A-

لاحظ سكان منطقة بحمدون- المحطة في اليومين الاخيرين عملية رمي للنفايات في قطعة ارض يوجد فيها مدافن ما يشكل اعتداء على املاك الوقف الارثوذكسي وانتهاكاً لحرمة الموت.
وكشف محامي مطرانية جبل لبنان للروم #الاثودوكس ابرهيم رزق لـ"النهار" ان بلدية بحمدون- المحطة استحدثت حفرة بقطعة ارض يوجد مدافن للطائفة الاثودكسية في القرية لتحويلها مطمراً بدائياً #للنفايات.
وقال لـ"النهار": تتذرع البلدية ان قطعة الارض تعود لها ملكيتها الا انه بمجرد الموافقة على تحويلها مدفناً تتحول مباشرة من تحت سلطتها الى سلطة الوقف الديني الذي يتبع له المدفونيين في هذا العقار"، مشيراً الى ان تم توضيح هذا الموضوع للجهات المختصة".
ولفت رزق الى انه بعد اثارة الموضوع ارسلت البلدية الياتها وهي عملت على ردم الحفرة.


وردّ رئيس بلدية محطة بجمدون أسطه أبو رجيلي على ما تناوله محامي مطرانية جبل لبنان ابرهيم رزق حول رمي للنفايات في أرض عليها مدافن لطائفة الروم الأرثودكس فقال لـ"النهار": "لطالما كانت محطة بحمدون بهوائها العليل متنفساً للبنانيين عموما وللمصطافين العرب خصوصاً، وإحدى أهم بلدات الإصطياف اللبنانية، كان الأجدى بالمحامي العتيد الذي نذر نفسه للدفاع عن مطرانية جبل لبنان للروم الأرثودكس أن يتوخى الدقة في معلوماته والصور التي وصلته والذي حاول ان ينال الشهرة وتسجيل الموقف من خلالها، لا أن يلحق بالزبالة والقمامة لينال ما قد يعتبره شهرة ووساماً على صدره".


وأضاف أبو رجليي:" كان الأجدى بالمحامي العتيد أن يتحقق قبل أن يُطلق إتهاماته جزافاً وأن يقوم بالإتصال بالبلدية والتأكد عما يحصل على الأرض الذي هو غائب عنها كما غاب بالماضي مع غيره عندما نُبشت قبورنا في بحمدون وغيرها من بلدات وقرى الجبل. ونستمهله الآن لنسأله قبل أن يُطلق إتهاماته جزافاً وهو القابع في مكتبه: أين ملايين دولارات الوقف ألأرثودكسي وأنت الوكيل الذي كان الأحرى عليه أن لا يوكّل نفسه على أموات يرقدون بسلام، بل أن يُدقق ويسأل عن أموال وُكّل عليها".


وتابع:" إن لمحطة بحمدون تاريخ مجيد مع مطرانية جبل لبنان للروم الأرثودكس ومع سيادة المطران جورج خضر الجزيل الإحترام، لذلك نحن من يُدافع عن أملاك الوقف ونحن الحريصون على كل ما يخص الوقف. وللتوضيح فإن بلدية محطة بحمدون لم ترم نفايات ولم تكن بصدد إقامة مطمر للنفايات على ارض تملكها وليست ملكاً بالأساس لأي وقف وليس من وكيل عليها بل فيها مدافن لعموم أبناء محطة بحمدون وليس لطائفة الروم الأرثودكس فقط، لأننا ابدا لم نفرق يوما بين طائفة وطائفة ولا بين ومذهب، اما ما شاهده المحامي من نفايات في الصور التي وصلته فإن البعض قام ويقوم برمي النفايات في أماكن بعيدة عن الأماكن السكنية عنوة والبلدية تقوم برفعها على الفور مع ملاحقة الذين يرمونها، وقد أهابت البلدية مرارا مع ملاحقتها لكل من يرمي النفايات او يقوم بحرقها، كما ناشدت القوى الأمنية التعاطي بهذا الملف وضبط الفاعلين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم