الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

كبيرة المفاوضين الأميركيين مع إيران ستغادر منصبها في آخر حزيران

المصدر: (أ ف ب)
كبيرة المفاوضين الأميركيين مع إيران ستغادر منصبها في آخر حزيران
كبيرة المفاوضين الأميركيين مع إيران ستغادر منصبها في آخر حزيران
A+ A-

أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ان كبيرة المفاوضين الاميركيين في المحادثات النووية مع ايران ويندي شيرمان ستغادر منصبها بعد 30 حزيران، الموعد المحدّد للتوصّل الى اتفاق.


وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثنى كثيراً على كفاءات ويندي شيرمان (65 سنة)، واصفاً إياها بأنها "لا تعرف التعب، صلبة ومبدعة". وقال أنّها لعبت دوراً أساسياً في كبح جماح الطموحات النووية لطهران. وقال: "ويندي عضواً غاية في الاهمية في فريقي، وخصوصاً خلال عملها في قيادة المفاوضات النووية مع إيران، بالاضافة الى كل القضايا التي عبرت مكتبي تقريبا".


وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية ان شيرمان، الشخص الثالث في وزارة الخارجية الاميركية، سرّبت الخبر الى العاملين الأربعاء، ثم غادرت في آخر رحلة لها لإجراء جولة المحادثات الأخيرة مع إيران في سويسرا. ونقلت الصحيفة عن شيرمان قولها "لقد كانا عامين طويلين".


وأضافت الصحيفة انه مع رحيل شيرمان، فإنّ كل كبار المسؤولين الاميركيين الذين تفاوضوا مع إيران يكونون قد غادروا إدارة الرئيس باراك أوباما.


وقال "كان لمثابرة ويندي ومهارتها، وعلاقاتها الوثيقة وتعاونها مع مجموعة 5+1 ونظرائها في الاتحاد الاوروبي، دور اساسي في تمكيننا من الوصول الى الاتفاق المؤقت الذي اوقف تقدم البرنامج النووي الايراني للمرة الاولى منذ عقد من الزمن تقريبا، وجعل امتنا وشركاءنا وحلفاءنا وعالمنا اكثر امنا".


وسيلتقي كيري السبت مرة جديدة نظيره الايراني محمد جواد ظريف في جنيف، بعد أسابيع من مفاوضات تقنية معقّدة في فيينا لتضييق الفجوات للتوصّل إلى ما يمكن أن يكون صفقة تاريخية لتقليص برنامج إيران النووي. و30 حزيران هو الموعد النهائي للتوصل الى اتفاق شامل.


وكانت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس أيضاً أبدت إعجابها بشيرمان. وقالت رايس في تغريدة على "تويتر": "لم أكن سأحصل على شريك أفضل من ويندي شيرمان. لديها الكثير من العمل بعد، بما في ذلك مع إيران، ولكن أتمنى لها فصلا جديداً افضل".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم