الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أحمد الحريري: "حزب الله" سيدرك عدم نتيجة دفاعه عن الأسد

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
أحمد الحريري: "حزب الله" سيدرك عدم نتيجة دفاعه عن الأسد
أحمد الحريري: "حزب الله" سيدرك عدم نتيجة دفاعه عن الأسد
A+ A-

لبى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري دعوة منسقة قطاع المرأة في بيروت نادين جارودي شهاب، إلى حفل استقبال، أقامته في الاشرفية، لمناسبة تعيينها في مهامها، في حضور النائبين عمار حوري ومحمد قباني، نائب رئيس التيار النقيب سمير ضومط، وفاعليات.


وقال الحريري: "تجربتي السياسية بدأت عند السيدة أم نادر، التي زرعت فينا مدى اهمية أن يكون هناك عدالة في المجتمع بين المرأة والرجل، وأن المرأة هي النصف الثاني للرجل، وانها قادرة ان تكون فاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية. (...) البلد اليوم يمر بمرحلة صعبة جدا، تحتم علينا العودة الى مبادئنا وثوابتنا. مصلحة البلد تحتم علينا أن نستثمر كل الفرص المتاحة للتوافق والوصول إلى حد أدنى من الاستقرار وتوفير المناعة للبلد كي لا تصل إليه شرارة الحروب الأهلية المشتعلة في سوريا والعراق".


ورأى "أن اللبنانيين الذين صمدوا باقتصادهم وأولادهم، رغم الخوف وعدم الاستقرار، يحق لهم ان يعيشوا بأمان، كما كنا نعيش جميعا في مرحلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وما نقوم به اليوم من حوارات ومبادرات سياسية هي من أجل العودة إلى هذه الايام، فإذا كان ثمة من فريق لبناني قرر الانتحار، فلا يجب أن ينحرنا معه".


وشدد أحمد الحريري على "أن الرئيس سعد الحريري اختار العدالة وليس الثأر، فلو اخترنا الثأر لذهبنا الى مكان اخر، لكننا اخترنا العدالة التي اخذتنا الى المكان الذي آمن به رفيق الحريري"، مؤكدا أن "المحكمة الدولية اليوم هي تأريخ للظلم الذي وقع على رفيق الحريري طوال 15 عاما، وهي محاكمة للوجود السوري على مدى 40 عاما. المحكمة الدولية هي كتاب تاريخ جديد للبنان، نقرأ فيه ما لم نكن نشعر به آنذاك، وأن شخصا اسمه رفيق الحريري كان يحمل كل همومنا".


ووصف "الجولات المكوكية التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري في كل العالم، بأنها شبكة أمان لحماية لبنان، في استمرار لخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي وضع لبنان على الخارطة بعلاقاته الدولية وبمصداقيته مع كل الدول الكبيرة"، داعيا إلى "مواكبة جولات الرئيس الحريري التي ستستمر، ونطلب من الله ان يوفقه كي يجنب البلد اي خضة أمنية جديدة، أو اي مسار امني ممكن ان يأخذنا الى مزيد من الدم الذي لا يمكننا تحمله".


وإذ لاحظ "أن ثمة من يحاول أن يبيع أتباعه قضية هو ليس مقتنعا بها، كي يغطي الدم"، رأى "ضرورة أن نجهز بلدنا ومؤسساتنا لعودة "حزب الله" من سوريا، لأنه سيصل إلى مكان يدرك فيه أن لا نتيجة من الدفاع عن بشار الأسد الذي يخدم نفسه بنفسه كنظام المافيا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم