الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

انها عابرة للوقت وكل شخص يوّد الحصول عليها

انها عابرة للوقت وكل شخص يوّد الحصول عليها
انها عابرة للوقت وكل شخص يوّد الحصول عليها
A+ A-

من البديهي ان يحبّ المرء اقتناء اغراض راقية، فهو يسعى من وقت الى آخر الى شراء قطعة ذات قيمة مادية ومعنوية. ولكن، في بعض الأحيان، عندما يذهب الشخص لشراء هذه القطعة لا يدرك دائماً ما هو الخيار الانسب له. فمنهم من يعتقد ان هذا الغرض يمكن ان يكون لائقًا مع اسلوبهم في اللبس والهندام، ويكتشفون لاحقاً ان خيارهم كان خاطئاً. من هنا ولدت فكرة بين العلامة التجارية للساعات Rolex وThe Agenda ان يجمعوا مجموعة من السيدات، اللواتي يفتّشن عن الامور التي تتعلق بالفخامة من اجل ان يتعرّفن على Rolex بكل تفاصيلها.



هي فكرة جديدة، لم تُتداول بعد، وتجمع بين علامة تجارية ومجموعة من الاشخاص كي يكتشفوا خفايا هذه العلامة ويتعرّفوا الى سرّ نجاحها. عادة يُنظَّم حدث كهذا مع مئات الاشخاص الذين يأتون ويلقون نظرة سريعة على الاغراض. اما في هذه الحال فكل سيدة كانت موجودة كان لديها اهتمام خاص من قبل خبيرا الموضة، ماندي مرعب وأمين جريصاتي. المهم لم يكن الاعداد أن يأتين الى المتجر، ولكن الرسالة التي اراد من خلالها الرئيس التنفيذي لـ Rolex زياد عنان ومؤسس The Agenda طوني ابو غزالي ايصالها هي اكتشاف هذه العلامة التجارية والاسباب التي جعلت منها الرائدة في مجالها. هنا يقول ابو غزالي "للنهار" ان الفكرة أتت من Rolex وطلبوا منا ان ننقل خبرة The Agenda الى متجرهم ليوم واحد، مع أشخاص يهمّهم ان يتعرفوا اكثر الى هذه العلامة التجارية. فاكتشاف عالم Rolex بأدق تفاصيله هي المهمة التي وضعناها نصب اعيننا، وذلك بالتكلم مع شخص على انفراد، وبناء علاقة هو المفتاح للاستمرارية.



فالسيدات اللواتي كنّ اليوم موجودات، امضين وقتاً مع خبيرا الموضة وهذا الامر، كان بنّاءًا ومهمًّا، فتعرّفوا الى مختلف الساعات الموجودة.
بدأ النهار بحسب أبو غزالي بعرض فيلم قصير عن Rolex وعن التاريخ العريق لهذه العلامة التجارية. التركيز على حاجات الزبون هو اساسي. وينوي أبو غزالي بالتعاون مع Rolex ان يتكرّر كلّ بضعة اشهر، فلديهم مشروع ان يستقبل المتجر مجموعة من الرجال مثلما حدث اليوم مع السيدات من اجل ان يتعرفوا اكثر على عالم Rolex. وفي شباط المقبل يقول أبو غزالي نوّد ان نجمع السيدات اللواتي سيتزوّجن من اجل ان نعرّفهم على المجموعة التي لدى Rolex لمناسبات كهذه.
يردف أبو غزالي ان هدف The Agenda ان تكون حاضرة اكثر في مجال الرفاهية، فهذه الفكرة موجودة في لبنان، ولكن ليس الكل يعرف كيف يتعامل معها. من هذا المنطلق قرّر ان يعطي دورات ضمن الاكاديمية، فهو يأتي بخبراء في هذا المجال، يكونون عادة يعملون مع علامة تجارية معروفة وموثوق بها. فالمهم ان يتعرّف الشخص الذي سيأخذ هذا الصف على سلوكيات الرفاهية وأصولها. ويكمل أبو غزالي فيقول إنهم من وقت الى آخر وبناء على طلب احدى العلامات التجارية، يتوجهون الى المتجر من اجل ان يطرحوا خبراتهم. وهذا الحدث الذي جمع بين Rolex وthe Agenda كان ناجحاً على جميع الاصعدة.



من جهته قال عناّن، الرئيس التنفيذي لـRolex، انه وأبو غزالي فهموا حاجة السوق اللبناني، ومن هنا أتت فكرة خلق حدث من اجل تعريف مجموعة من السيدات على تاريخ هذه الساعة والأسس التي جعلت منها رائدة في مجالها. ويضيف ان التعامل مع أبو غزالي كان قيّمًا جدا وقد التقوا على الافكار التي جعلت من هذا الحدث، حدثا ناجحا. ويوضح عنّان ان الهدف من هذا التجمع ليس ان تشتري كل سيدة ساعة على الفور، بل "نحن نبحث على علاقة نبنيها مع الزبون على المدى الطويل". والأهم من ذلك هو ايصال مفهوم هذه الساعة وهي طريقة جديدة بالتعامل مع الزبائن. نريد ان نخبرهم عن أدق التفاصيل، فليس الكل يعرف خصائص Rolex ولماذا لديها هذه الشهرة العالمية. يشير عنّان ان شركة Rolex في سويسرا لديها أكبر الأقسام في العالم الذي يعنى بالبحث والتطوير، هو من بين أكبر الأقسام في العالم في هذا المجال. فعدة أمور تميّز هذه العلامة التجارية عن غيرها ان كان على المستوى التقني او الجمالي، فمن هنا يتوجه الشخص لاشعورياً لشراء Rolex بدلاً من ساعة أخرى قد تكون صرعة الموسم.
يشدد عنّان على انهم يريدون أن يبنوا علاقة خاصة بينهم وبين زبائنهم، فالعلاقة المباشرة هي التي ستستمر مع الوقت. فالبنسبة الى عنّان امتلاك Rolex، هو امتلاك قطعة ذات قيمة مادية ومعنوية على حد سواء. إذ يمكن للشخص أن يعطيها لأولاده أو ان يرثها من أحدهم. فهي عابرة للزمن ولا تقلّ قيمتها، هذا هو سرّ وقوّة Rolex.


أما ماندي مرعب، وهي خبيرة الموضة، فتقول لـ"النهار" ان الرسالة التي اردت ان أوجّهها للسيدات اليوم هو ان اقتناء ساعة Rolex هو استثمار بحد ذاته، ومن هنا المهم ان تتعرّف على كل سيدة حاضرة على مجموعة Rolexمن أجل ان تكتشف مرعب ذوقها. فأتت فكرة القيام باستطلاع يتضمن 15 سؤالاً يطرح على السيدة، وبناء على أجوبتها تعرف مرعب كيف ستساعدها في اقتناء الساعة المناسبة لها.
وتقول مرعب ان من الصعب عادة اقناع شخص بفكرة تأتي عكس قناعاته، فكان من المهم اليوم ان توصِل فكرة للسيدات أن خيارهنّ لساعة ليس بالضرورة هو المناسب، فقد تكون هذه الساعة لا تليق مع هندام الشخص أو لونه الداخلي، فعلى مرعب ان توضح كل هذه الامور من أجل أن تعرف السيدة كيف تختار الساعة المناسبة لها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم