الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

يوم المرأة وعيد الام في نهر البارد

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

أقيم احتفال تكريمي لمناسبة "يوم المرأة وعيد الام" في مخيم نهر البارد، بدعوة من المنظمة النسائية الديموقراطية ، شارك فيه ممثلو فصائل المقاومة واللجنة الشعبية ومؤسسات المجتمع الاهلي والمدني، فعاليات ووجهاء المخيم وحشد من المرأة الفلسطينية المكرمة.
وألقت كلمة المكرمات لبيبة عبد الرحيم، أشارت فيها الى "الدور المهم الذي تمارسه الأم الفلسطينية في مناطق اللجوء والشتات"، كما حيت من خلالها "أمهات الشهداء والأسرى والمعتقلين والدور الوطني والإجتماعي للمرأة من أجل التحرر والعدالة الإجتماعية"، مطالبة المؤسسات الدولية والحكومات في منطقتنا ب"التعاطي مع المرأه كشريكة للرجل في بناء المجتمع وبانصافها من خلال تحقيق المساواة الإجتماعية بين الجنسين"، موجهة الشكر للمنظمة النسائية على هذا الإنجاز".
وألقت كلمة المنظمة النسائية الديموقراطية عضو قيادتها في البارد ميساء مصطفى، فرحبت بالحضور، وأشادت بـ "دور المرأة بشكل عام والنساء الفلسطينيات بشكل خاص"، واستذكرت "أمهات شهداء وشهيدات في محطات النضال العديده لابناء الشعب الفلسطيني وبخاصة في مخيم نهرالبارد"، ونوهت بـ "الدور الراهن للنساء الفلسطينيات في خضم النضال لصد مؤامرات التوطين والتهجير والدفاع عن حق العوده الى جانب النهوض بميادين عمل اجتماعية واقتصادية وتربوية عديدة تسهم في تخفيف آثار الحرمان والتهميش التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون"، داعية الى ترجمة "الفعل النضالي الوطني والاجتماعي للنساء الفلسطينيات الى حضور فعال في دوائر صنع القرار الوطني الفلسطيني من خلال تعزيز تمثيل النساء في هيئات ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفي الاطر القيادية للاحزاب والفصائل الفلسطينية".
ودعت الاونروا والحكومة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية الى "تسريع الاعمار في مخيم نهر البارد، وضرورة استمرار الاغاثة للنازحين حتى الانتهاء من الاعمار والتعويض على أبناء البارد لما تكبدوه من خسائر بسبب تدمير المخيم ، وذلك من خلال تكثيف التحرك والضغط على الدول المانحة لتمويل الاعمار وخطة الاغاثة"، كما دعت جميع الهيئات المعنية والمؤسسات بقضايا الاغاثة سواء على المستوى الفلسطيني او اللبناني او الدولي "لزيادة عمليات التنسيق في ما بينها للاستجابة للحاجات المتزايدة لأهلنا النازحين من سوريا. خصوصا تلك المتعلقة بالايواء والغذاء وتأمين الحاجات الرئيسية لحين عودتهم السريعة الى مخيماتهم في سوريا".

وفي الختام، قدمت ثلة من أطفال المخيم وصلات غنائية ورقص شعبي وتراثي من وحي المناسبتين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم