الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مطالبة كورانية بانهاء مهزلة الزيت المكرر

طوني فرنجية
مطالبة كورانية بانهاء مهزلة الزيت المكرر
مطالبة كورانية بانهاء مهزلة الزيت المكرر
A+ A-

بدعوة من رئيس "جمعية مزارعي الزيتون في الكورة" جورج قسطنطين العيناتي، عقدت الهيئات الزراعية في الكورة اجتماعا ناقشت خلاله عددا من الامور الزراعية الطارئة، وصدر عن المجتمعين البيان الآتي: "توجهت الهيئات الزراعية بالشكر الى محافظ لبنان الشمالي رمزي نهرا لاتخاذه قرار اقفال مصنع سحب زيت الجفت في بلدة بزيزا. كما توجهت بالشكر الى معالي وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن لتجاوبه مع مطالب وفد اهالي بزيزا والبلدات المجاورة المحقة باقفال المعمل. متمنية عليه اتخاذ قرار الاقفال النهائي لهذا المصنع. كما توجهت بالشكر الى معالي وزير الزراعة اكرم شهيب لتأكيده على قرار منع استيراد زيت الجفت".


واضاف: "اليوم وقد وصل ملف تزوير زيت الزيتون الى ما وصل اليه تطالب الهيئات الزراعية بالكورة المعنيين انهاء هذه المهزلة والغاء وجود اي زيوت مكررة من المواصفات التي تصدرها مؤسسة ليبنور، وقد سبق ان وجه وزراء الزراعة والصناعة والصحة العامة واتحاد بلديات الكورة وحاصبيا وجمعية المستهلك كتبا تطلب تسمية الزيت الذي يحتوي زيتاً مكرراً بخليط زيت الزيتون. لكننا اليوم، وبعد اجراء دراسة احصائية على انواع الزيوت التي يستهلكها الشعب اللبناني، وبعد ان تبين ان 47 في المئة من الشعب يستهلك هذا النوع من الزيت المكتوب عليه زيت الزيتون، ظنا منه انه زيت زيتون خال من اي زيوت مكررة او معاملات كيميائية او حرارية، لكن الواقع غير ذلك، فان هذا الزيت المسمى بكل وقاحة زيت الزيتون يحتوي زيت زيتون مكرراً مخلوطا بزيت الزيتون البكر".


وشدد على انه "بعد ان تبين ان الزيت المكرر يستخرج بمادة الكوستيك سودا- القيطرون- وعلى حرارة مرتفعة جدا، فاننا نتوجه اليوم الى مؤسسة المواصفات والمقاييس ليبنور، طالبين الغاء اي بند يحتوي زيتا مكررا لاننا في لبنان ننتج الزيت البكر، ويجب ان ياكل شعبنا زيت زيتونه البكر وليس المكرر".


وقال: "بالنسبة للزيت المرتفع الحموضة، يجب ان يحول لصناعة الصابون، حتى يستفيد شعبنا اللبناني من مزايا زيت الصابون، ولا يبقى ضحية للغش في الصابون التجاري الذي يمزج بكثير من الحالات بزيوت من طبيعة اخرى او باستعمال شحوم مستخرجة من مجارير بعض الدول في كثير من الحالات، وتسميته بصابون بلدي او صابون زيت زيتون. ولدينا اسوأ جريمة حصلت منذ سنوات، هي استيراد كميات من الصابون الاجنبي وبيعه للشعب اللبناني بعد ان سحب من بلد المنشأ لتسببه بسرطان الجلد".


كما طمأنت الهيئات المزارعين اللبنانيين الى ان "لبنان خال من البكتيريا التي تسببت في يباس الاف الهكتارات من اشجار الزيتون في ايطاليا واسبانيا".


وطالبت الجهات المعنية باتخاذ التدابير الوقائية المتمثلة في "منع استيراد اي اغراس واي زيت زيتون او حب زيتون من الدول الاوروبية حتى لا تتكرر مأساة القضاء على معظم زراعة اللوز في لبنان".
واكدت انها لن تسكت عن اي اساءة الى قطاع الزيتون اللبناني او الى اي قطاع زراعي اخر، وستحمل الدول المتسببة بذلك كامل المسؤولية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم