اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اضطرّت الرحلة AF006 التابعة للخطوط الجوية الفرنسية، والتي كانت متوجهة إلى مطار جون كينيدي في نيويورك، للانعطاف في الجو والعودة إلى مطار شارل ديغول في باريس.
وأشارت صحيفة Paris match الفرنسية إلى أنَّ أربعمئة وأربعة وثمانين راكباً و21 من أفراد طاقم الطائرة عادوا إلى مطار شارل ديغول بحسب ما أفاد موقع "air journal". فبعد أن حلَّقت الطائرة فوق أجواء مدينة ليدز البريطانية واجه الطيارون اضطراباً جوياً أصيب خلاله ثلاثة موظفين، ما اضطر القبطان للاستدارة والعودة إلى باريس فوراً. وهبطت الطائرة من دون أي مشكلة في تمام الساعة 4:26 عصراً أي بعد مرور ساعة واحدة فقط على إقلاعها.
وتعاملت شركة الطيران الفرنسية مع الحادث بإرسال تغريدات على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" "AFnewsroom" لإطلاع وسائل الإعلام على الأمر وطمأنة العائلات. لافتةً إلى أنَّ "الرحلة رقم AF006 المتوجهة من مطار شارل ديغول إلى مطار جون كينيدي تاريخ 2014/11/04 واجهت اضطرابات جوية حادة خلال إقلاعها، حيث قرر طاقم الطائرة العودة إلى باريس". ثمَّ غرَّدت الشركة بأنَّ "المساعدات الطبية وضعت في تصرف الركاب وأفراد طاقم الطائرة منذ لحظة هبوطها على مدرج المطار".
وتمَّت معالجة ثلاثة من أفراد طاقم الطائرة جراء إصابتهم بكدمات من قبل SAMU (أي الفريق المتخصص بالخدمات الطبية الطارئة). فيما أكَّدت التقارير أنَّ أياً من الركاب لم يصب بأذى، فيما تمَّ إلغاء الرحلة رقم AF006، وتوفير رحلات أخرى للركاب كي يتوجهوا إلى نيويورك على متن الخطوط الجوية الفرنسية.
