زواج ايرانيتين مثليتين: أعلنّا الحرب على الاحكام المسبقة

سحر ومريم. ايرانيتان، مثليتان. وقام لودوفيك محمد زاهد، جزائري –فرنسي، مثلي مثلهما، بدور من يمنح البركة لزواج رأى ان اهدافه نشر رسائل التسامح والسلام . والزواج تمّ في السويد، الاول من نوعه، وفقا لقناة STV الاخبارية السودية. وتبادلت خلاله العروسان القبل وتعانقتا، وتناقلت صورهما وسائل اعلام محلية وعالمية.

قبل 4 اعوام، تزوّجت سحر مصلح ومريم ايرانفار مدنيًا، وفقا للقوانين السويدية. وكانت المرأتان التقتا قبل 9 اعوام عبر الانترنت، والاولى تعاني هشاشة خلقية في العظم. "لقد شننا حربا على كل انواع الاحكام المسبقة التي يمكن محاربتها. ولا نزال"، قالت العروسان قبل مباركة زواجهما.
واوردت "هافينغتون بوست" قول مريم (32 عاما) ان "العديدين يعتقدون انني المساعدة الشخصية لسحر، وليس زوجتها...". من جهتها، قالت سحر (36 عاما): "عرفت فورا ان سحر هي المرأة التي اريد ان اتزوجها...".
تجاه هذا القران، ابدى زاهد كل امتنان، معبراً عن سعادته "لان اتمكن من ان امنح هذا الثنائي السعيد بركتي". نشر رسالة تسامح من اهدافه، "ان يترك المرء بلده ويأتي الى بلد غريب ويؤسس حياة جديدة رحلة طويلة"، يقول زاهد. ووفقا لـ "هافينغتون بوست"، تعاقب القوانين في ايران المثليين بـ100 جلدة.