الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

باسيل التقى البرزاني: العالم كله مهدد ونحن مطالبون بالصمود

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-


نبّه وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل إلى أنّ العالم كله مهدد وليس المسيحيين وحدهم، قائلاً في اجتماع عقده مع اتحاد الأحزاب المسيحيّة الموجودة في إقليم كردستان ومقرّه في إربيل: "كلنا مهددون، ليس فقط في لبنان وسوريا والعراق، وإنّما أيضاً في أوروبا. فالعالم كله مهدد، وإذا تركنا هذه الأرض لا يبقى إنسان عليها".


وأشار باسيل إلى أنّ "الخطر الذي نواجهه اليوم هو خطر وجودي، لا يهدد المسيحيين فقط، بل الديانات كلها"، مضيفاً: "نحن مطالبون بالصمود والبقاء، وسنبقى على هذه الأرض وسنصمد ونعود إلى قرانا".


وشدد باسيل على أنّه "يجب أن تكون هناك حماية دوليّة للمكوّنات المسيحيّة العراقيّة"، لافتاً إلى "القرار 2170 الصادر عن مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع، ما يعني أنّ الحماية الدوليّة أصبحت واجباً على المجتمع الدولي، إذا كان هناك من ضمير بعد".


ورأى باسيل أنّ "المسيحيين إذا لم يكونوا مضطهدين فهم مخدوعون"، مذكّراً أنّ "الأوائل منهم عاشوا على الإضطهاد وحملوا الرسالة لأنّهم اضطهدوا"، ومشدداً على أنّهم "سيبقون اليوم على هذه الأرض بإيمانهم وثباتهم".


واعتبر باسيل أنّ "المطلوب اليوم هو تقديم مقومات الصمود من أجل بقاء المسيحيين في أرضهم، ليحملوا رسالة التعدد والتسامح، بدلاً من الضغينة والحقد ضد أي معتد"، مضيفاً: "كلنا معنيون بأن نكون بجانب المسيحيين، من الدولة اللبنانيّة، الى الشعب اللبناني، ليس لكي نستقبلكم على أرضنا، بل لدعم بقائكم في أرضكم، وليس مسموحاً لأي دولة في العالم أن تستقبلكم كنازحين لأن في ذلك خطيئة دوليّة، بل عليها أن تعمل من أجل أن تبقوا في أرضكم".


وفي لقاء مع رئيس إقليم كردستان - العراق مسعود البرزاني على مدى ساعة، جرى التوافق بين الطرفين على أنّ "الإرهاب يشكل خطراً على كل المجتمعات والدول العربيّة، والمطلوب التنسيق بين كل دول المنطقة لمحاربته"، كما تم تأكّيد "ضرورة الحفاظ على التنوع والتعددية، وعودة النازحين إلى سهل نينوى في أقرب وقت ممكن".


وشدد باسيل على "الوحدة الوطنيّة"، متمنياً أن "تشكل الحكومة العراقيّة الجديدة في أسرع وقت".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم