الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

وزير الثقافة لـ"النهار":الشورى سيبطل شكلاً قرارات تجميد المباني التراثية

مي عبود أبي عقل
A+ A-

منذ سنوات تعاني المديرية العامة للآثار تآكلا في جهازها البشري، وفراغا يحتلّ رأس الهرم منذ شباط 2012 سرعان ما امتد الى القاعدة، يحاول كل وزير ثقافة معين، بالتعاون مع عدد يسير من الموظفين المتعاقدين، ان يملأه بجهد كبير يفوق في معظم الاحيان القدرة على التحمّل وعلى المتابعة المطلوبة للملفات والقضايا والمشكلات التي تواجه هذا القطاع الثقافي – السياحي- الاقتصادي الحيوي.


منذ تسلمه وزارة الثقافة يحاول المحامي روني عريجي تخطي الصعوبات ومواجهة العثرات، وابقاء المديرية "صامدة" قدر الامكان، ولا يتوانى عن وضع خبرته القانونية، مستعينا باصدقاء متطوعين، من محامين ومهندسين، في تصرفها. وبعد ستة اشهر على رأس سدتها، أيقن عريجي ان العائق الاكبر امام تحقيق اي انجازات او مشاريع في المديرية، هو النقص الكبير في الجهاز البشري، وليس التمويل. ومن هنا نقطة البداية في الحوار مع وزير الثقافة عن شؤون وشجون المديرية العامة للآثار.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم