اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ابدى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تصميمه على المضي حتى النهاية في معركته الخاسرة مسبقا ضد جان كلود يونكر معتبرا اياه "الرجل السيء" لتولي رئاسة المفوضية الاوروبية.
وقال لدى وصوله الى قمة الاتحاد الاوروبي ان يونكر هو "الشخص السيء" مضيفا "طوال حياته كان في قلب المشروع الاوروبي لزيادة سلطات بروكسيل والحد من سلطات الدول". واضاف: "ليس الرجل المناسب لقيادة هذه المؤسسة".
وذكر كاميرون بمعارضته "المبدئية" ان "يتخلى" القادة الاوروبيين عن صلاحية كانوا يمارسونها منذ اكثر من 60 سنة وهي تعيين صاحب "اهم منصب في اوروبا"لحساب البرلمان الاوروبي والاحزاب السياسية الاوروبية.
غير ان المعركة التي يخوضها خاسرة مسبقا اذ وحده نظيره المجري فيكتور اوربان بقي الى جانبه في رفضه تعيين رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق على رأس المفوضية.
ورغم تحفظات كثيرة اعربوا عنها بداية، ايد جميع القادة الاوروبيين سواء من اليمين او من اليسار وبينهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ترشيح يونكر.
وبذلك ضمن رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق في التاسعة والخمسين من العمر الفوز برئاسة المفوضية الاوروبية.
وانتقل العديد من القادة الى المرحلة التالية، وباتوا يسعون الى ابعاد احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وقال رئيس الوزراء الفنلندي الكسندر ستاب "علينا مد جسور" داعيا الى تحرير الاقتصاد استجابة لبعض المطالب البريطانية.
