الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بين تحديات ولادة "لبنان الكبير" والمئوية: التاريخ يستعاد؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
اعلان لبنان الكبير
اعلان لبنان الكبير
A+ A-
المصائب والمخاطر التي يواجهها لبنان اليوم والمتمثّلة بانخراط هذا البلد الصغير من دون ارادته في حروب المنطقة وربطه بمشاريع اقليمية لا تشبهه، إلى حدّ الخوف الجديّ على زواله إذا لم يمتنع قطعياً عن الدخول في صراعات وحروب اقليمية ودولية، وهو المكوّن الذي يشكّل أحد أبرز بنود "مذكّرة لبنان والحياد الناشط" التي أطلقها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي؛ هذه المخاطر كان شهدها لبنان منذ ولادته في الأول من أيلول 1920. لم يمضِ أشهر قليلة على صدى التصفيق والاحتفالات التي عمّت أرجاء البلاد بعد إعلان قيام لبنان الكبير، حتّى طالب مؤيدو هذه الفكرة في الأقضية التي ضمّت الى جبل لبنان بالحماية الأمنية حفاظاً على سلامتهم بعد تجدّد الحوادث الدامية أو التوتّرات الأمنية والسياسية التي اندعلت في غير منطقة من كانون الأول 1921 إلى كانون الأول 1925 وآذار فتموز 1926. وقد واجه البطريرك الياس الحويك صعوبات جمّة، بعد انعقاد المؤتمر السوري – الفلسطيني في جنيف بين 25 آب وحتى 21 أيلول 1921 الذي رفض الانتداب الفرنسي وطالب بالوحدة السورية. وعلم البطريرك الحويّك أنّ ثمّة محاولات يسوقها البعض للترويج بأن اللبنانيين قد رجعوا عن رأيهم في فكرة لبنان الكبير.وذكرت جريدة المحاكم لصاحبها يوسف آصاف بك يوم الاثنين 5 كانون الأول سنة 1921 خطاباً ألقاه البطريرك الحويّك أمام الجنرال غورو يوم زاره في أواخر ايلول من العام نفسه، معرباً فيه عن أماني أبناء لبنان وتمسكهم بدولتهم.ويُذكر ممّا جاء في النصّ: "إذا جاءكم قوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم