الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هل تعني "المشرقية" حلفاً للأقليات؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل تعني "المشرقية" حلفاً للأقليات؟
هل تعني "المشرقية" حلفاً للأقليات؟
A+ A-
سيبقى لـ"حزب الله" ولـ"الثنائية الشيعية" بل لشعبهما عموماً في ظلهما دورٌ أساسيٌ في "لبنان الجديد"، إذا توصلت شعوبه بمعاونة النظام الاقليمي الجديد يوم يصبح حقيقة جلية الى نظام جديد له وصيغة تأخذ في الاعتبار تعدديته الطائفية والمذهبية التي يبدو أنها ستلازم أبناءه الى القبر جيلاً بعد جيل. هذا ما يقوله متابعون لحركته في لبنان والمنطقة كما لحركة قادة الشعوب الأخرى في البلاد. لكنهم يضيفون أنه سيخسر داخلياً على المدى الطويل، إذ لن يعود في وسعه البقاء رأس حربة في الحرب الإقليمية التي تخوضها إيران عبر حلفائها ووكلائها في المنطقة ضد أعدائها بل أعداء مشروعها الإقليمي من عربٍ وأتراكٍ ويهود إسرائيل، عندما تصل الدولة العظمى والدول الكبرى في العالم الى تفاهم على الأقل في الشرق الأوسط يوزّع الحصص والأدوار على قادته المحتملين وهم إسرائيل وتركيا وإيران والأدوار المساعدة على دول أخرى. ربما تكون دخلت المنطقة المرحلة الأخيرة من الصراع الواسع الذي خلخلها من زمان ولا يزال يخلخل ما يحتاج من دول الى تغيير شكلي أو جوهري أو جذري، أي منذ ولادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنذ وصول رجب طيب أردوغان رئيس "حزب العدالة والتنمية" في تركيا ورئيسها الى السلطة وبدئه عملية عودتها الى الإسلام بل الإسلامية وفي الوقت نفسه عملية استعادة الدور السلطاني العثماني الواسع وإن بصيغة جديدة، وقبل ذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم