"حزب الله" ومعه شريكه في الثنائي لا يجدان بديلاً مسيحياً لجبران باسيل

توقف كثيرون عند كلمة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بعد تفجير مرفأ بيروت التي بعث من خلالها رزمة من الرسائل الى الأقربين والأبعدين من فريقه بدءاً من "حزب الله" وصوالاً الى واشنطن. وجاءت بعد ساعات قليلة على مغادرة وكيل وزارة الخارجية الاميركي ديفيد هيل الذي لم يلتق باسيل لان الاخير لم يطلب موعداً منه وفق مصادره. ويعتبر هذا الفريق والممثل النيابي الاول عند المسيحيين ان حرباً كونية توجه ضده من أكثر من جهة محلية وخارجية نتيجة خيارات سياسية اتخذها حيال "حزب الله". وان ثمة مكونات سياسية وطائفية في البلد لا تنفك من التصويب نحو باسيل ورئاسة الجمهورية في آن معاً مستفيدة من الأثار التي خلفتها نكبة المرفأ. وان العونيين لا يخرجون من حملة حتى يتلقون أخرى ولاسيما في ظل الدعوات المسيحية المتتالية من حزبي القوات اللبنانية" والكتائب وصولاً الى بكركي لاجراء انتخابات نيابية مبكرة.وكان كلام باسيل محط تحليل عند اكثر من جهة ولا سيما...