الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

المراجعة الملحة لخيارات عون وتياره

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
المراجعة الملحة لخيارات عون وتياره
المراجعة الملحة لخيارات عون وتياره
A+ A-
كان اللبنانيون ولا سيما منهم المسيحيون يودون لو ارجأ الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله خطابه في ذكرى" الانتصار "تضامنا مع تشييع العاصمة ابنائها وابناء سائر المناطق. كان ليكون ذلك اهم بكثير من خطاب لم يعد له الاثر الشعبي ولا التقدير كما كان الوضع سابقا زمن "المقاومة" الفعلية وليس زمن "المقاومة" الحالية التي تصعد الشروط لكي تحسن ايران استخدام ورقة لبنان تعزيزا لمساومتها. لا بل ان وصف نصرالله رحيل الرئيس ميشال عون بانه وهم كشف موقع الرئاسة الاولى اكثر مما حماها في زمن طلب المسيحيين من عون الاستقالة والرحيل. دليل ضعف اكثر مما هو دليل قوة كان مضمون خطاب نصرالله. انهيار البلد مسؤولية كبيرة عليه في ظل سيطرته على المؤسسات فالى اين يمكن ان يمضي في البلد. والانفجار في بيروت الذي اتهم مسؤولون ايرانيون اسرائيل بانها وراءه يحتاج الى الاجابة ليس على فرضية انه اذا كانت اسرائيل مسؤولة فسيرد الحزب لكن على خلفية انه لا يتهم اسرائيل مباشرة مما عزز الاقتناع بان لديه ما يخفيه من احتمال وجود ذخائر واسلحة له في المرفأ وهو ما يبرر رفض التحقيق الدولي في الانفجار.وكان من الافضل الا يطل الرئيس عون بحديث كشف وهنه الكبير وضعف حجته. من ينظم اطلالات عون لا يدرك ان وهم القوة اهم لمن لم يكن على مستوى مواساة شعبه بالمأساة التي ضربته. قال عون أنه ليس في وارد "التفكير بمغادرة السلطة لأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم