"امتحانات الموت" تستأنف مع غياب الإجراءات الوقائية

لم تلقَ مطالبات طلاب الجامعة اللبنانية، آذانًا صاغية لدى إدارة الجامعة، وبعد حملات السوشيال ميديا التي دشنها طلاب اللبنانية تحت عناوين؛ "#امتحانات_الموت" و"#التأجيل_مش_حل"، أصرّت إدارة الجامعة اللبنانية على إجراء الامتحانات بعد تأجيل وقتي منعًا لتفشي وباء كورونا، وهو ما يراه الطلاب أن الأمر يعرضهم لخطر انتقال عدوى كورونا إليهم، ولتضعهم أمام خيارين إما الرسوب أو الموت!

وفي هذا السياق، فتحت الجامعة أبوابها اليوم الاثنين، معلنة بدء الامتحانات، في وقت كان وزير الصحة حمد حسن، على شاشات التلفزة، يحذر من تفشي الوباء مجتمعيًا، ومن إمكانية العودة إلى الإقفال التام رابطًا ذلك بانضباط الناس وسلوكياتهم.

إلا أن مشهد الانضباط لم يكن الساري في الجامعة اللبنانية. بداية من مدخل الجامعة، حيث لم تتخذ الإدارة قرارًا بفحص حرارة جميع الطلاب قبل دخولهم حرم الجامعة، وساهم قرارها بشكل مباشر بتكدس الطلاب أمام مدخلها واختلاطهم.

حساب رابطة طلاب الجامعة اللبنانية على تويتر، قدم نموذجًا عمليًا لإجراءات الجامعة.

وإلى داخل حرم الجامعة، المقاطع المصورة التي تمّ بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت غيابًا تامًا لمشهدية التباعد الاجتماعي.

وحمّلت "نورهان"، بعضًا من المسؤولية للطلاب.

أما "مابيل حبيب"، فانتقدت كلام أحد أساتذة الجامعة.

فيما توقعت "ضحى حمودة"، ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد-19.

أما المشهد من داخل قاعات الامتحان،  بعدما كانت الجامعة قد أعلنت عن قيامها بحملات تعقيم لمقاعد الطلاب وفرز جديد لها، إلا أن الصور والمقاطع المصورة أظهرت عكس ذلك.

"شربل ريشا"، غرّد حول الموضوع.

من جهتها تهكمت "ميرا سعد"، على إشراك متطوعي الدفاع المدني بمراقبة التلامذة خلال الامتحانات.

بينما غردت "رولا الحاج حسن"، منتقدة غياب التعقيم عن مقاعد الطلبة.