الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هل ستتحرّك دار الفتوى لإعلان لائحة مرشحيها لرئاسة الحكومة؟

المصدر: "النهار"
احمد عياش
Bookmark
هل ستتحرّك دار الفتوى لإعلان لائحة مرشحيها لرئاسة الحكومة؟
هل ستتحرّك دار الفتوى لإعلان لائحة مرشحيها لرئاسة الحكومة؟
A+ A-
ليس هناك من أمر يحظى بإجماع أكثر حول عدم أهلية حكومة الرئيس حسان دياب لمواصلة العمل على مواجهة الازمات التي تعصف بلبنان. لكن بقاء الحكومة أو رحيلها، هو موضع خلاف على المستوى السياسي. لكن هذا الخلاف، لا يملك ترف الوقت بسبب حراجة الاوضاع التي تشرّع الابواب أمام عواصف لن ينفع معها الندم بعد وقوعها. لذلك، تداولت اوساط سياسية واسعة الإطلاع اقتراحاً اطلعت عليه "النهار" يقضي باللجوء الى خطوة جرى اعتمادها في الازمات التي مرّ بها الوطن منذ عقود. فما هو هذا الاقتراح؟لتوضيح ما ذهبت اليه هذه الاوساط، تقول مصادرها ان نموذجاً اعتمدته بكركي بصفتها مرجعية الطائفة المارونية، في محطات عدة مهمة، يمكن استعارته الان في مواجهة الازمة الحكومية، فلا يعود حلّها مرتبطاً بمصالح لم تعد صالحة لإنقاذ البلاد من الانهيار المخيف الذي لا سابق له منذ مجاعة العام 1918. في نموذج بكركي الذي جرى اعتماده في مرحلة الفراغ الرئاسي الذي نشأ بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان عام 2014 تحرّكت المرجعية المارونية في ظل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي جمع الزعماء المسيحيين الأربعة: الرئيس ميشال عون، الرئيس أمين الجميل، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، فكانت النتيجة حصر السباق الرئاسي بالزعماء الاربعة ما أدى لاحقاً الى وصول عون الى رئاسة الجمهورية. ودعت هذه الاوساط الى وضع الظروف التي أدت الى وصول الجنرال عون الى قصر بعبدا والتركيز فقط على المنهجية التي أدت الى اختياره على مستوى طائفته اولاً قبل الوصول الى المستويات الاخرى. ولفتت الاوساط نفسها، ان أحداً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم