اكتشف أن جثّة أمّه لرجل... أزمة بسبب تبديل جثث ضحايا كورونا في مصر

واقعة غريبة حدثت في مصر وأثارت جدلاً واسعاً، بعد اكتشاف تبديل جثث المتوفين بفيروس كورونا في مستشفى العزل بكفر الزيات، حيث وقعت الأزمة بعد اكتشاف نجل سيدة متوفاة أن الجثة التي تسلّمها لدفنها كانت لرجل بالخطأ.

وتشهد مستشفيات العزل إجراءات احترازية في التعامل مع جثامين المتوفين بفيروس كورونا، من بينها تغسيلهم وتكفينهم في المستشفى ووضع الجثمان في كيس بلاستيكي، ليحدث خطأ إداري بتسجيل بطاقات الجثث التي تتضمن بيانات المتوفين بشكل غير سليم ما نتج عنه هذا الخطأ الفادح.

وفتح الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية تحقيقاً في واقعة تبادل جثة رجل من إحدى قرى كفر الزيات وسيدة من مدينة المحلة توفيا بفيروس كورونا، داخل مستشفى عزل كفر الزيات، حيث تقررت إحالة عامل وعاملة بمشرحة المستشفى للتحقيق بصفتهما مسؤولَين عن إجراءات التغسيل وتكفين جثمان المتوفين بكورونا.

واكتشف نجل المتوفاة بكورونا بمدينة المحلة الكبرى الواقعة في أثناء مراسم الدفن حيث تبين  أن معالم جسد المتوفية مختلفة، وطلب الكشف عن وجهها للتأكد، وتبين أن الجثة لرجل، ليتواصلوا مع إدارة مستشفى عزل كفر الزيات وتدارك الخطأ، وتبين أن جثة الرجل لمتوفى بكفر الزيات.

وأكد محمود محمد نجل السيدة المتوفاة في تصريحات تلفزيونية، تفاصيل تبديل جثة والدته بأخرى بالخطأ، مؤكداً أنه عندما دخل المشرحة لتسلم جثمان والدته فوجئ بجثة رجل بدلًا من جثمانها، وأنه عندما سأل عن جثمان والدته حدثت حالة من الطوارئ في المستشفى وحضر مدير الأمن لبحث المشكلة.

وأكد أن جثمان والدته الذي تم تبديله بجثمان رجل تم دفنه قبل اكتشاف الواقعة بساعتين في مقابر جثمان الرجل، لافتاً إلى أن أسرة المتوفى بكورونا لم تلحظ حقيقة تبديل الجثمان لأنه يتم وضع الجثة المتوفاة بكورونا بكيس مغلق، قائلاً: "قمنا بفتح المقابر للوصول إلى جثمان أمي وبالفعل أخرجناه من المقبرة بعد دفنه بساعتين وتأكدت أنها هي".