الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

روسيا: الادعاء طلب السجن 18 سنة لأميركي متّهم بالتجسّس

المصدر: "أ ف ب"
روسيا: الادعاء طلب السجن 18 سنة لأميركي متّهم بالتجسّس
روسيا: الادعاء طلب السجن 18 سنة لأميركي متّهم بالتجسّس
A+ A-

طلب المدعون العامون الروس، الاثنين، السجن 18 عاما لعنصر البحرية الأميركية السابق #بول_ويلان المتهم بالتجسس في #موسكو، بعد محاكمة خلف أبواب مغلقة نددت بها واشنطن وعائلته

واعتقل ويلان (50 عاما)، الذي يحمل أيضًا الجنسيات الايرلندية والكندية والبريطانية، في موسكو في كانون الأول 2018 بتهمة تلقيه أسرار دولة.

ويصر ويلان على أنه زار روسيا لحضور حفل زفاف وأنه تعرض للخداع إذ أخذ وحدة ذاكرة خارجية "يو اس بي" من احد معارفه ظنا منه انها تحتوي على صور لإجازات.

واختتمت المحاكمة، التي وترت العلاقات مع واشنطن وأثارت تكهنات عن تبادل سجناء وشيك، الاثنين بسماع مرافعات الدفاع.

وقال محامي ويلان للصحافيين بعد الجلسة إن المدّعين طالبوا سجن موكله 18 سنة، أي أقل بقليل من العقوبة البالغة 20 سنة التي كان يواجهها.

وقال فلاديمير زيريبينكوف خارج المحكمة: "بصراحة نحن مصدومون".

وقال المحامي إنّ ويلان رد بهدوء على طلب المدعي العام "القاسي جدا". وأضاف: "انه يتصرف بكرامة".

وقال زريبينكوف إن المدعي العام يعتقد أن ويلان ضابط "برتبة عقيد على الاقل" في وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية.

وقال المحامي إنّ ويلان أبلغ المحكمة "إنه لم يقم بأي تجسس ولم يكن يجمع أي معلومات سرية".

وأوضح أنّ الحكم سيصدر في 15 حزيران.

واستمرت المحاكمة، التي بدأت في آذار من هذا العام، خلف أبواب مغلقة في قاعة محكمة في موسكو على الرغم من جائحة كوفيد-19 والاحتجاجات الدبلوماسية.

والعام الماضي، طلب ويلان، الذي كان رئيس الأمن الشامل لمورد لقطع غيار السيارات في الولايات المتحدة لدى اعتقاله، استبعاد المدعي العام والقاضي من القضية.

وزعم أن الأدلة التي قدمها قد تم تجاهلها وانحازت المحكمة لصالح النيابة العامة وأجهزة الأمن الروسية.

واستغل جلسات المحكمة السابقة لتوجيه مناشدة الى الصحافيين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال انه تعرض لسوء المعاملة ولم يحصل على ترجمة كاملة للوثائق ونادراً ما سمح له بالاتصال بمحاميه.

-معاملة "غير مقبولة"-

وقال ديفيد شقيق ويلان في بيان قبل الجلسة: "في نظام عادل، ستبرئ المحكمة بول بناء على عدم كفاية الأدلة".

وتدارك: "لكننا نتوقع إدانة مجحفة ولا يسعنا إلا أن نأمل أن تكون العقوبة في المستوى الادنى".

ودانت الولايات المتحدة اعتقال ويلان قائلة إن لا أدلة كافية لاحتجازه.

وانتقد السفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان معاملة ويلان أثناء احتجازه الشهر الماضي، قائلاً إنه "من غير المقبول" منع عنصر البحرية الأميركية السابق من الحصول على الرعاية الطبية، مشيرا إلى أنه لم يُسمح له بالتحدث إلى العائلة.

ومنعت السلطات الروسية الصحافيين وموظفي السفارة من حضور جلسات الاستماع الأخيرة بسبب وباء كوفيد-19.

وفي وقت سابق، قال زيريبينكوف إن ثلاثة شهود للدفاع لم يحضروا جلسة استماع الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من فيروس كورونا، قائلين إنهم لا يريدون لعب "الروليت الروسية" اي المخاطرة بحياتهم من خلال الحضور.

وأثارت قضية ويلان تكهنات أن الولايات المتحدة وروسيا قد تتجهان نحو مبادلة سجناء، ربما تشمل الطيار الروسي كونستانتين ياروشينكو، المسجون في الولايات المتحدة بتهمة تهريب المخدرات.

وتبددت الآمال بإمكان الإفراج عن ويلان مقابل الإفراج عن ماريا بوتينا، وهي روسية اعتقلت في الولايات المتحدة عام 2018 بتهمة التجسس، بعد إعادتها إلى موسكو في تشرين الأول العام الماضي.

وأدت القضية إلى تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، اللتين تتخذان مواقف متعارضة بشان ملفات عدة ابرزها سوريا واوكرانيا. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم