الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

قائد "رقصة التابوت" يحلم في تشييع هذا اللاعب

صيحات
قائد "رقصة التابوت" يحلم  في تشييع هذا اللاعب
قائد "رقصة التابوت" يحلم في تشييع هذا اللاعب
A+ A-

لا شك أن فيديو رقصة التابوت المصور في دولة غانا كان الحاضر الأبرز في أحداث جائحة كورونا للسخرية من القدر المحتوم الذي يمكن أن نلاقيه جرّاء هذا الوباء العابر للقارات والمحيطات.

لطالما ظهر "بنيامين أيدو" قائداً لهذه الفرقة التي حاولت تغيير مفاهيم الموت والعزاء في هذا البلد الأفريقي، وكان لصحيفة "Foot Mercato" الرياضية حديث معه. كشف بنيامين عن رغبته في حمل نعش رونالدينيو لنيل شرف إيصاله إلى قبره وقال: "سيشرفني أن آخذ رونالدينيو إلى منزله الأخير".

أيدو، وهو من مشجعي برشلونة وتشيلسي، أجاب عن سؤال، على سبيل المزاح، أي لاعب كرة قدم يرغب في نقله إلى قبره، فقال: "أتمنى لهم حياة طويلة، بالطبع، ولكن إذا سنحت لي هذه الفرصة، أحلم بتشييع رونالدينيو إلى مثواه الأخير، ثم مارادونا وأخيراً ميسي، إلا أن رونالدينيو هو اللاعب الذي أبهرني دائماً". وأضاف: "سيكون هذا بمثابة تكريم من قبل الراقصين ومني في حال تواجدنا".

أسس آيدو فرقته "Nana Otafrija Pallbearing" في العاصمة أكرا عام 2007، بهدف إضفاء بعض المرح في الجنازات من خلال الاحتفال بحياة المتوفى بالموسيقى والرقص.

وأوضح آيدو لـ Foot Mercato قائلاً: "بعض الناس لا يريدون البكاء بعد الآن، والبعض الآخر يبكي، ولكن سواء كانوا يريدون البكاء أم لا، فإننا نجعلهم سعداء بفضل ما نقوم به".

أصبحت الفرقة الآن مشهورة خارج غانا وفي جميع أنحاء العالم، بفضل فيديو واحد بات رائجاً ونال شعبية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.


وعلى الرغم من كونه من مشجعي البلوغرانا، لا يخفي بنيامين ازدراءه الدائم من لاعب برشلونة لويس سواريز لكونه السبب في إقصاء غانا من كأس العالم عام 2010، وهو في صراع دائم لأنه من مشجعي النادي الكتالوني: "لأن سواريز جعل  فريقي الغاني يعود إلى بلاده دون أن يتمكن من اللعب في نصف النهائي، وهو أمر مروع". وأضاف: "لدينا مقولة هنا لسواريز. اسم سواريز يعني المستحيل. إذا كنت تريد تحقيق شيء ما أو الذهاب إلى مكان ما وسواريز هناك، فهذا يعني أنك لن تنجح. إذا كنت تريد شيئًا حقًا وكان سواريز موجودًا، فلا يمكنك الوصول إليه أبدًا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم