لا ندري والأحوال في لبنان على ما هي مما لا حاجة بنا لإضافة فوائض أوصافها البائسة، ماذا تبقّى من ثقة بفريق او تحالف سياسي، أياً تكن اتجاهاته، لاقناع اللبنانيين ببقايا قدرة على انتشال البلد مما يتخبط فيه عبر مخرج إصلاحي فعلي. نقول ذلك ونحن نقف مع الغالبية العظمى من اللبنانيين عند ضفة المتفرجين او المتلقّين لجرعات التخدير اليومية المنهالة على رؤوسهم وهم ليسوا في حجر منزلي قسري اسوة بأكثر من نصف البشرية فحسب، بل في عزلة الرؤية عن أقصر المدد المتاحة الى غدهم في ظل تداعيات الضرب المتواصل على خاصرة أزماتهم المتعاقبة والمتلاحقة منذ زمن بعيد وليس فقط من تاريخ اندلاع انتفاضة شعبية في لبنان في الخريف الماضي. تجهد هذه الحكومة لإظهار نفسها في مظهر الجدية الزائدة في التعامل مع الاستحقاقات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول