الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

حكومة دياب تتصرّف كأنّها كسبت الرهان قبل انقضاء مهلة السماح

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
حكومة دياب تتصرّف كأنّها كسبت الرهان قبل انقضاء مهلة السماح
حكومة دياب تتصرّف كأنّها كسبت الرهان قبل انقضاء مهلة السماح
A+ A-
كان أمرا لافتا ومشجعا لبعض الوزراء أن تبادر وسائل إعلام دأبت على محاصرة الحكومة بكثير من الشبهات واتهامها بالعجز والتشكيك بأي إنجاز تقدمه، إلى اعطائها للمرة الأولى شهادة حسن سلوك من خلال اعتبار أنها نجحت في اختبار اعادة المغتربين.وتمسي الشهادة ذات قيمة كبرى عندما خرج الرئيس سعد الحريري عن صمته النسبي ليشيد بالإجراءات التي تبذلها الجهات المعنية لجهة وباء كورونا، والحد من تفاقمه وانتشاره، ولينوه استتباعا بالاداء الذي أفضى الى إعادة قسم من المغتربين الراغبين بالعودة.ومنسوب هذه القيمة الرمزية والمعنوية يرتفع، اذا قورنت مع انطباعات تكونت لدى الوزراء انفسهم، فحواها أن ثمة من وضع في حساباته المسبقة، إمكان أن تمنى المرحلة الأولى (الأحد) من عملية الاعادة هذه بأقل خيبة وبأدنى خطأ، لكي تعطي أمر العمليات بإطلاق وابل من سهام الانتقاد نحوها، في مناخ يشابه إلى حد بعيد عملية الهجوم الواسعة ضدها عندما أخفقت في إقرار بند التعيينات المالية، وبادر رئيسها حسان دياب إلى سحبه من جدول الأعمال، فكان ذلك فرصة لبعض السياسيين لإبداء "الشماتة" في حركة تتنافى مع التقاليد السياسية بين قوى متشاركة في تجربة حكومة واحدة.ومن البديهي أن ثمة من إستغل عدم إقدام وزيرة العدل على التوقيع على ملف التعيينات القضائية الذي أتاها من مجلس القضاء الأعلى ليأخذ طريقه نحو الإنفاذ.وعليه، فإن هؤلاء الوزراء أنفسهم، يخرجون باستنتاج جوهره أن "النيات السيئة والخبيثة"، لبعض الجهات تتبدى أكثر ما يكون في تسليط الأضواء على بعض الاخفاقات التي تواجه بها مسيرة الحكومة التي لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم