الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

عبد الرحمن البزري لـ"النهار": الأمور تحت السيطرة ورحلات أفريقيا أكثر دقة من الخليج

المصدر: "النهار"
عبد الرحمن البزري لـ"النهار": الأمور تحت السيطرة ورحلات أفريقيا أكثر دقة من الخليج
عبد الرحمن البزري لـ"النهار": الأمور تحت السيطرة ورحلات أفريقيا أكثر دقة من الخليج
A+ A-

علّق البروفيسور عبد الرحمن البزري، وهو عضو في اللجنة الوطنية للأمراض المعدية على الإجراءات التي أقرّتها الحكومة لضمان عودة آمنة للمغتربين، فقال أن يوم الأحد سيكون يوماً مفصليّاً تستفيد الدولة منه لتقييم الخطوات المتبعة وتعزيزها على ضوء الإختبار.

ونصح الركاب باختيار الحجر في الأماكن التي حددتها الدولة بدل الحجر على أنفسهم مع العائلة نظراً للالتزامات المفروضة على جميع أعضائها، وخصوصاً إذا تكوّنت العائلة من أفراد يعانون من أمراض مزمنة.

واعتبر أن الطائرات الآتية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة "لا تشغل البال لأن السلطات هناك تؤمن فحص الكورونا للجميع ولأن نسبة الإصابات في الدولتين متدنية. أمّا الاشكالية فهي متعلقة بالطائرات القادمة من أفريقيا حيث تتفاوت الأوضاع نسبة للإصابات في البلدان المختلفة، لذا الأمور أكثر دقة بالنسبة لهذه الرحلات...".

وحسب القرار الحكومي، قد يصعد عدد من الركاب إلى الطائرة دون خضوعهم لفحص كورونا بل لفحص تأكيدي (حرارة، سعال، ضيق نفس...).

وعند وصولهم الى مطار بيروت، سيخضع جميع الذين لم يقوموا بفحص الكورونا في الأيام الثلاث الأخيرة لفحص PCR، فهل هذه الخطوات كافية وتمنع نقل العدوى بين المسافرين؟

أشار البزري الى أن بعض الدول  غير قادرة على تأمين  فحص الكورونا للجميع فيما غيرها رفض أن يجري الطاقم الطبي اللبناني فحص الكورونا للركاب لأسباب عديدة منها تحديد مكان إجراء الفحص للمسافرين في حرم المطار (قبل الأمن العام؟ بعد الأمن العام؟ مدة صدور النتيجة؟...). لذا، على الواصلين إلى بيروت  أن يحجروا على أنفسهم في انتظار نتيجة الـpcr وعلى أساسه يتم التعاطي مع الحالات، وفرز المصابين والاصحاء. هذا وأكّد البزري نقلاً عن اللجنة الطبية المواكبة لاجراءات الوقاية من كورونا، أن الفريق الطبي لن يسمح للركاب الذين تبدو عليهم أعراض الكورونا استقلال الطائرة إذ أن احتمال نقل العدوى من شخص حامل للفيروس ولا عوارض بادية عليه ضئيل. سيفرض الفريق أن يجلس الأفراد حسب تنظيم يضمن مسافات آمنة، "سيضع الجميع كمامات وقفازات".

وفي رأيه، إذا حجر الفرد على نفسه كما يجب خلال الفترة الضرورية أي 15 يوماً، يكون تأثير عودته على البلد منخفضاً، "نعلم أن احتمال وجود مصابين من دون عوارض ظاهرة بين المسافرين وارد، لكنّ الوضع تحت السيطرة والإستعداد للمواجهة كبير. الظروف في لبنان نسبياً محمولة واذا تم التعامل مع عودة اللبنانيين بتنظيم كاف يمكن تجاوز المرحلة بأقل أضرار ممكنة". وأضاف: "يجب أن يكون في أماكن الحجر أمنيون، بالإضافة إلى الممرضين، لمنع التخالط بين الوافدين وانتشار العدوى".

وكان وزير الصحة حمد حسن قد أكد أنه جرى تقسيم فرق عمل وزارة الصحة الى ثلاثة فرق، فريق على الطائرة الآتية من بلد المجيء، وآخر في المطار، وآخر في مكان الحجر للاشراف على العائدين.

وسيقوم فريق الوزارة على الطائرة بفرز المسافرين بين فئة خضعت لفحص الكورونا، وبين المسنين وأصحاب العوارض المزمنة والذين لا تبدو عليهم عوارض لكنهم لم يجروا الفحص. 

وتحدث عن تأمين الحكومة 680 غرفة في الفنادق باشراف وتعاون من الوزارات المعنية. 

واستعد المطار والأجهزة المعنية لاستقبال 4 طائرات تقل اليوم لبنانيين عائدين من نيجيريا وشاطئ العاج والسعودية وابو ظبي، ابتداء من ظهر اليوم، وسط اجراءات صحية صارمة تتعاون الوزارات والاجهزة الصحية والامنية مع ادارة المطار على اتمامها.

وقد وجّه مجلس الوزراء كتابا الى وزارة الخارجية والمغتربين يتضمّن نسخة جديدة منقّحة لآلية فتح مطار رفيق الحريري الدولي لعودة من يرغب من اللبنانيين في الخارج، بعد إدخال تعديلات عليها أقرت من قبل اللجنة الوزارية.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم