الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

سباقات افتراضية تعوّض تأخر انطلاق موسم "فورمولا 1"

المصدر: "أ ف ب"
سباقات افتراضية تعوّض تأخر انطلاق موسم "فورمولا 1"
سباقات افتراضية تعوّض تأخر انطلاق موسم "فورمولا 1"
A+ A-

أعلن منظمو بطولة العالم للفورمولا 1 أن السائقين سيتنافسون في سباقات "افتراضية" عبر ألعاب الفيديو الإلكترونية في الفترة المقبلة، في ظل تعطل انطلاق الموسم بسبب فيروس #كورونا.

وحتى الآن، ألغيت الجائزة الكبرى الافتتاحية في أوستراليا الأسبوع الماضي، وجائزة موناكو التي كانت مقررة في أيار المقبل. وبين هذه وتلك، أرجئت جوائز البحرين، فيتنام، الصين، هولندا وإسبانيا، الى موعد لاحق. والسباق الأول الذي لا يزال مدرجا على جدول البطولة، هو جائزة أذربيجان الكبرى في السابع من حزيران المقبل.

وفي مسعى لملء وقت الفراغ هذا، أعلن منظمو البطولة عن إطلاق "سلسلة جوائز كبرى افتراضية" لسباقات الفئة الأولى، سيشارك فيها عدد من السائقين الحاليين، إضافة الى مشاهير لم تكشف أسماؤهم بعد.

وجاء في بيان للمنظمين ان السلسلة تُطلق "من أجل السماح للمشجعين مواصلة حضور سباقات الفورمولا 1 عن بعد، على رغم الوضع الراهن المرتبط بفيروس كوفيد-19، الذي أثّر على جدول السباقات".

وأشار المنظمون إلى ان السباقات "ستحل بدلا من كل جائزة كبرى تم تأجيلها، بدءا من نهاية الأسبوع الحالي مع سباق جائزة البحرين الكبرى الافتراضي في 22 آذار الحالي"، مؤكدين انه "لضمان سلامة المشاركين (الصحية) في هذا الظرف، سينضم كل سائق الى السباق عن بعد".

وسينظم كل سباق في موعد السباقات التي تم تأجيلها حتى أيار المقبل، وهي البحرين (22 آذار)، فيتنام (5 نيسان)، الصين (19 نيسان)، هولندا (3 أيار) وإسبانيا (10 أيار).

وسيتنافس السائقون خلال السباقات التي سيتم بثها مباشرة عبر منصات رقمية مثل "يوتيوب" أو "فيسبوك" أو "تويتر"، باستخدام لعبة الفيديو "فورمولا 2019"، على أن يتألف كل سباق من 28 لفة.

وأوضح المنظمون انه "نظرا الى المهارات المتنوعة في ألعاب الفيديو لدى السائقين، سيتم إعداد اللعبة بشكل يشجع التسابق التنافسي والممتع، وهذا يشمل مستوى الأداء نفسه والاعدادات الثابتة، تقليص الأضرار في السيارات (بحال الاحتكاك)" وغيرها.

ويعتزم المنظمون إقامة هذه السباقات الافتراضية الى حين التمكن من إطلاق الموسم رسمياً على الحلبات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم