الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

كورونا يعزز السباق على زعامة العالم للقرن 21: هل تغطي بيجينغ فجوات الاخطاء الاميركية؟

موناليزا فريحة
موناليزا فريحة
Bookmark
كورونا يعزز السباق على زعامة العالم للقرن 21: هل تغطي بيجينغ فجوات الاخطاء الاميركية؟
كورونا يعزز السباق على زعامة العالم للقرن 21: هل تغطي بيجينغ فجوات الاخطاء الاميركية؟
A+ A-
أحدثت الأوبئة عبر الزمن اضطرابات اجتماعية وسياسية وعرقلت التنمية وغيرت خرائط سياسية حول العالم، ولكن هذه الاعداء الخفية هزمت في النهاية، مفسحة المجال لفجر جديد للأرض.ليس فيروس كورونا الذي لا يزال يتمدد، استثناء. وإذا كانت أخطاره الصحية تربك العالم حالياً، فإن تداعياته الجيوسياسية بدأت تتجلى وبوضوح، وقد يكون أثرها عميقاً على المدى الطويل، وخصوصاً بالنسبة إلى الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والصين.ومع تحول أوروبا بؤرة للوباء والارتفاع القياسي لعدد الوفيات في إيطاليا وإسبانيا، بات زعماء جميع الدول الأوروبية، أياً تكن إيديولوجياتهم في عين العاصفة ومهددين بخسارة مناصبهم، إذا تفاقمت بعد الأزمة إنسانياً وصحياً واقتصادياً. وحتى الآن، يسود الارباك الكثير من إجراءات هذه الدول، وقد اضطرت حكومات عدة إلى تعديل استراتيجياتها، وأجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تغييرات كبيرة في غضون أيام، معلناً الإثنين مجموعة من التغييرات في الحياة اليومية للبريطانيين، هي الكبرى منذ الحرب العالمية الثانية. واختلفت حكومات أوروبية مع بروكسيل على الإجراءات الحدودية، إذ أصر مسؤولو الاتحاد الأوروبي على رفض إقفال الدول الأعضاء حدودها، أو وقف حرية التنقل داخل منطقة شنغن، لكن دولاً عدة تجاهلت نصيحة بروكسيل وعزلت نفسها عن جاراتها.وبات نظام "شنغن" مهدداً، وثمة من يتوقع ألا يعاد العمل به بعد القضاء على فيروس كورونا .ومع تفاقم الأزمة، بدأت الدول الأعضاء تتخذ مزيداً من الإجراءات الأحادية، ما يمهد الطريق لمجموعة من السياسات الوطنية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم