إيران ليست في أفضل حال ولن ترخي قبضتها!

في الوقت الذي يأخذ الانهيار الاقتصادي والمالي المتدحرج في لبنان حيزا كبيرا من الاهتمام بحيث يحجب النظر عن العوامل الاخرى المؤثرة في الواقع الداخلي، كان هناك اهتمام ديبلوماسي لغياب اي رد فعل او اي موقف على مقتل مجموعة من عناصر "حزب الله" في معارك ادلب الاخيرة لا من الحزب الذي لن يملك جوابا على الارجح ازاء ذلك ولا من اي فريق سياسي في الحكم او خارجه. وكانت المعارك السابقة للحزب اندرجت في الاعوام الاخيرة تحت عنوان حماية المواقع الدينية او محاربة ما سمي بتنظيم الدولة الاسلامية فيما ان ما نشر عن استهداف تركي لعناصر الحزب مشفوعا بغض نظر روسي لم يترك اي تفاعلات لا لدى الحزب ولا لدى ايران. بل لفت بيان للمركز الاستشاري الايراني في سوريا الذي ظهر للمرة الاولى عبر هذا البيان يفيد بان " قواتنا ابلغت بعدم استهداف القوات التركية داخل ادلب حفاظا على حياة الجنود". ولا تبتعد ملاحظة الموقف الايراني وموقف الحزب كذلك عن رد فعل لم يتطور ايضا على اغتيال المسؤول العسكري قاسم سليماني بصاروخ اميركي. وحين تتوالى الصعوبات الايرانية بانتشار الكورونا في المدن الايرانية على نطاق محرج وغير مسبوق وصولا الى لبنان (على خلفية وصول الطائرة الايرانية التي انتقلت عبرها العدوى من ايران !) يكشف الى حد كبير السلطات الايرانية علما ان ايران ليست...