المغرب يعلّق نشاطات ثقافيّة ورياضيّة: المباريات من دون جمهور منعاً لانتشار كورونا

قرّر #المغرب، الخميس، تعليق الأنشطة الثقافية والرياضية التي يشارك فيها أجانب، وإقامة المباريات الرياضية من دون جمهور، تحسبا لانتشار فيروس #كورونا المستجد.

وأفادت وثيقة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، الخميس، "منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أشخاص وصلوا من خارج البلاد"، وتلك التي يشارك فيها أكثر من ألف شخص مقيمين بالمغرب، إذا نظمت في أماكن مغلقة، وذلك ابتداء من الخميس، وحتى نهاية آذار.

وأوضحت الوثيقة التي أكد مصدر من الوزارة صحتها لوكالة فرانس برس، أن اللقاءات الرياضية يمكن تنظيمها لكن من دون جمهور.

كذلك، استثنت الوثيقة "المواسم" من المنع، وهي تجمعات شعبية تقام في الغالب بالبوادي احتفاء بضرائح وزوايا صوفية.

وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم أعلن إقامة جميع مباريات الدوريات المحلية للمحترفين والهواة بمختلف الفئات من دون جمهور، "حرصا على سلامة أسرة كرة القدم من لاعبين ومدربين ومسيرين وجماهير"، بحسب بيان له.

ويشمل القرار مباريات العصبة (الرابطة) الاحترافية وعصبة الهواة ومسابقات كرة القدم النسوية.

وأعلنت، الخميس، ثاني حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لمواطنة مغربية (89 عاما) وصلت من إيطاليا "توجد في حالة حرجة، لكونها مصابة بمرض مزمن"، على ما أفاد مدير مصلحة الأوبئة في وزارة الصحة.

وكانت الحالة الأولى المعلنة في المغرب لمواطن وصل هو الآخر من إيطاليا.

وتقرر إلغاء تظاهرات عمومية عدة في المغرب هذا الأسبوع، تحسبا لانتشار الفيروس، أبرزها المعرض الدولي للزراعة الذي كان مقررا تنظيم دورته الخامسة عشرة منتصف نيسان، الذي يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا.

وألغى الاتحاد المغربي للجودو الثلثاء جائزة الرباط الكبرى التي كانت مقررة بين 6 آذار الجاري و8 منه، بقرار من الحكومة المغربية.

كذلك، بدأ إلغاء حجوزات يلقي بظلاله على القطاع السياحي في المغرب، بحسب وسائل إعلام محلية.

وتؤكد السلطات المغربية أنها اتخذت جميع الإجراءات الضرورية للتصدي لانتشار الفيروس، محذرة من التهويل ونشر أخبار زائفة.