5 حالات في 48 ساعة... جدل مصريّ بعد تكرار حوادث الانتحار

شهدت الساعات القليلة الماضية عدداً من حالات الانتحار، التي أثارت الجدل في الشارع المصرى لتقارب حدوثها، فبعد انتحار شاب حزناً على وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والذي كان حديث وسائل الإعلام المصرية، بعدما ألقى نفسه من الطبقة الخامسة، على إثر مشاهدته مراسم الجنازة... أقدم شاب عشريني آخر على الانتحار بالقفز من الطبقة التاسعة في فيصل بالجيزة.

وتحفظت أجهزة الأمن على كاميرات المراقبة بمحيط مكان الواقعة،

واستدعت النيابة أسرة الشاب وشهود العيان، تمهيداً لسماع أقوالهم.

وأمس الأول الأربعاء، أقدم مدرس في العقد الرابع من عمره، على التخلص من حياته بإلقاء نفسه من الطبقة الخامسة أعلى مبنى سكني بدائرة قسم فاقوس بالشرقية، لمروره بأزمة نفسية.

وفي اليوم نفسه، أقدم سائق في محافظة المنوفية على الانتحار لمروره بأزمة نفسية، بتناول أقراص حفظ القمح، وشعوره بالإعياء، وتم نقله إلى مستشفى بركة السبع المركزي وتحويله إلى مستشفى الجامعة لخطورة حالته ليتوفى لاحقاً.

وأكدت زوجة السائق لأجهزة الأمن أنه أقدم على الانتحار لوجود خلافات معها، نافية وجود شبهة جنائية.

كما أحال مستشفى الفشن جنوب محافظة بني سويف بصعيد مصر، يوم الثلثاء الماضي طالباً، إلى معهد السموم بالقاهرة لتلقي العلاج، على إثر إصابته بحالة تسمّم، نتيجة تناوله أقراصاً مجهولة بقصد الانتحار، بعد مروره بحالة نفسية سيئة، عقب اكتشافه أنه غير معلوم الأهل، وأنه مُتبنى.