الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أضاع اللبنانيون "الوقت" فلم يبنوا وطناً و"قدّره" الإماراتيون فصنعوا من صحرائهم جوهرتَي وطن

عماد جودية
Bookmark
أضاع اللبنانيون "الوقت" فلم يبنوا وطناً و"قدّره" الإماراتيون فصنعوا من صحرائهم جوهرتَي وطن
أضاع اللبنانيون "الوقت" فلم يبنوا وطناً و"قدّره" الإماراتيون فصنعوا من صحرائهم جوهرتَي وطن
A+ A-
أول الأمور التي تعلمناها في مناهج الإعلام وحوكمة الأزمات؛ هي هذه المعادلة البسيطة: قبل الوقت ليس الوقت؛ وبعد الوقت ليس الوقت؛ الوقت هو عند الوقت! من يضرب قبل الوقت لا يصيب؛ ومن يضرب بعد الوقت لا يصيب؛ ومن يضرب عند الوقت المناسب هو الصائب؛ ويجعل الوقت حليفاً له ليسبق الحدث ويسود عليه. فيكون اللاعب محركاً للفعل وليس محركاً به. لاعباً وليس ملعوباً به.هذا الكلام المهم ورد في مقال لصديقي المحامي الفرنسي اللبناني الأصل الأستاذ كارول سابا. أرسله لي من باريس والذي حمل عنوان: حوكمة أو لا حوكمة. وقرأته بشغف أثناء احتسائي قهوتي الصباحية مع رفيقة دربي الغالية كاترين في الفندق الذي كنا ننزل فيه قبل أسبوعين خلال زيارتنا لابننا وعائلته في دبي.وبعد قراءتي لمقاله القيم اتصلت به فوراً وقلت له معلقاً على مقاله: أضاع اللبنانيون "الوقت" منذ الاستقلال الى اليوم فلم يبنوا وطناً، و"قدّره" الإماراتيون فصنعوا من صحرائهم جوهرتَي وطن.أجابني أن مقارنتك رائعة وقد جاءت حفراً وتنزيلاً؛ وهي تصلح لان تكون عنواناً لمقال جديد لك تتحدث فيه عن مشاهداتك في الامارات وتبين فيه كيفية إضاعة القيادات السياسية اللبنانية للوقت وفشلهم في بناء وطن ودولة بينما قدّره القادة الإماراتيون وبنوا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم