الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"أسقطنا كارتر" وكان "أحسن" رئيس وانتظرنا الأسوأ

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"أسقطنا كارتر" وكان "أحسن" رئيس وانتظرنا الأسوأ
"أسقطنا كارتر" وكان "أحسن" رئيس وانتظرنا الأسوأ
A+ A-
الولايات المتحدة دوراً دولياً وإقليمياً وشرق أوسطياً وإيرانياً وإسرائيلياً وفلسطينياً وداخلياً كان لها نصيب وافر في حديث زوّار طهران وعدد من المسؤولين الكبار في الجمهورية الاسلامية الايرانية، لهذا السبب وتلافياً للتكرار سيحاول "الموقف هذا النهار" تناول النقاط الأساسية فيه التي أثارها هؤلاء والأجوبة التي قدّمها الزوّار عن الأسئلة التي طرحوها. ركّز السؤال الأول على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وعن فرص الفوز فيها للرئيس دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري الوحيد حتى الآن على الأقل، ولمنافسه من الحزب الديموقراطي الذي لم يتم اختياره بعد. وكان الجواب المختصر هنا "لترامب قاعدة شعبية انتخابية صلبة تتراوح نسبتها بين 38 و42 في المئة. ويعني ذلك أنه يحتاج لكي يفوز في الثلث الثالث من تشرين الثاني المقبل من 9 الى 13 في المئة من الذين سيقترعون. هل يؤمن نجاحه في معالجة الوضع الاقتصادي الأميركي فوزه بولاية رئاسية ثانية؟ ذلك احتمال جدّي رغم أن الخسارة أمر ممكن أيضاً. فالقوتان الانتخابيتان الجمهورية والديموقراطية متساويتان وتراوحان بين 25 و30 في المئة. والى جانبهما هناك المستقلون والافريقيون الأميركيون (السود) و"اللاتينوس" أو الـ"هيسبانيكس" كما يسمون، والنساء سواء كانوا داخل تجمعات أو خارجها و"المثليون" والشرق الأوسطيون. المواقف المعلنة لغالبية هؤلاء معادية لترامب ومعارضة لبقائه في البيت الأبيض رئيساً مرة ثانية، وتأييدهم المرشح الديموقراطي من شأنه حسم نتيجة الانتخابات في غير مصلحته رغم أن العامل الاقتصادي كان دائماً أحد أبرز المؤثرات في قراره الناخبين الأميركيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم