صرخة إلى وزير التربية: نريد ثورة حقيقيّة في معالجة ملفات وهذا غبّ الطلب!

ماذا يمكن أن يَنتظر رجلٌ مثقفٌ مؤمنٌ بثورة 17 تشرين، وهو يعمل كأستاذ جامعي وتربوي "مخضرم"، من وزير التربية الجديد القاضي الدكتور طارق مجذوب؟ سؤال طرحناه على أستاذ مادة "التربية على المواطَنة" في كلية التربية في الجامعة الوطنية الدكتور علي خليفة، لأسباب عدة، أولها أنه مؤمن بالثورة وقدرتها على التغيير، وثانيها لأنه على حوار يومي مع الشباب الجامعي في الجامعة أو حتى في الساحات أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما يخوله، وفقاً لخبرته، أن يعدد بعض التطلعات المنشودة لسير عمل وزارة التربية بعد تسلمها من قاض شاب هو الدكتور طارق مجذوب.لا للطاعة العمياء في تمهيدنا للبدء بهذا الحوار التربوي الذي هو عينة من مطالب كثيرين من اللبنانيين، فرضت منهجية الحوار طرح سؤال لخليفة عما إذا كان يعرف مسبقاً وزير التربية الجديد. "لا أعرفه شخصيًا ولكنّي قرأتُ ما كتبتْه عنه إحدى طالباته في الجامعة هنادي خزعل، وأعاد نشره المنتدى اللبناني القانوني". قال خليفة. وأشار: "مما جاء عنه أنه أستاذ القانون الإداري في الجامعة، ولديه نزعة تحريضية ضد السلطة والفساد، ويمقت الألقاب وفروض الطاعة العمياء". واعتبر أن "هذه المواصفات هي في حد ذاتها من صميم الزمن السياسي الذي فرضت إيقاعه ثورة 17 تشرين، ثورة المواطنية في لبنان"."الحياة خارج الجامعة"لكنه شدد على الحديث عن المزايا التربوية التي استوقفته في ما كُتب عن الوزير المجذوب، مشيراً إلى أنه تابع...