الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أديل اكساركوبولوس: دخلتُ المنظومة السينمائية بين يومٍ وآخر وهذا خطر!

هوفيك حبشيان
Bookmark
أديل اكساركوبولوس: دخلتُ المنظومة السينمائية بين يومٍ وآخر وهذا خطر!
أديل اكساركوبولوس: دخلتُ المنظومة السينمائية بين يومٍ وآخر وهذا خطر!
A+ A-
طوال السنتين الماضيتين، مثّلت أديل اكساركوبولوس في ثلاثة أفلام: "الغراب الأبيض" لرالف فاينز، “العودة" لجسيكا بالو، و"سيبيل" لجوستين ترييه الذي يُعرض حالياً على الشاشات المحلية. تنقّلت ببراعة لافتة من دور شكّل تحديّاً تمثيلياً لها (فاينز) إلى شخصية الأمّ العزباء المعذّبة (بالو) فالممثّلة اللعوب المضطربة (ترييه). بين ربيع العام الماضي وشتائه، التقينا هذه العشرينية التي طار صيتها مع "حياة أديل" في العام 2013، ونالت عنه حينها “سعفة” خاصة للمرة الأولى في تاريخ كانّ (من يد ستيفن سبيلبرغ). التقيناها مرةً في كانّ، وثانيةً في البندقية، فدمجنا الحوارين في النصّ الآتي الذي يروي جوانب غير معروفة من موهبة فتيّة لها حضورها في السينما المعاصرة.■ بعد عرض "حياة أديل" في كانّ في العام ٢٠١٣، تكاثر الحديث عن ظروف التصوير الصعبة، وها ان "سيبيل"يعيدك إلى هذا الموضوع: العلاقة بين المخرج والممثّل. - أعتقد ان الفيلم يتحدّث عن علاقة الواقع بالخيال. تصعب عليّ المقارنة بين تجربتين مختلفتين جداً في المضمون. لكلّ من الفيلمين رؤيته. ولكن هناك أيضاً نقاط مشتركة بين جوستين ترييه وعبد اللطيف كشيش، بمعنى ان الاثنين يصوّران الكثير من الحشمة عند الرجال، والكثير من القوة عند النساء. التمثيل ملعب كبير. انه يوفّر لقاءات بشخصيات وممثّلين ومواقف. هذا كله يغذّيك مهنياً. هل يبني شيئاً في داخلك؟ لا أملك جواباً. ما هو أكيد ان العودة إلى الواقع أسرع ممّا نعقتد، خصوصاً اذا كنتَ مسؤولاً عن عائلة. السينما كغيرها من الفنون تعكس واقعاً معيناً. حتى في حياتنا نحن نحتاج إلى فانتازم، كي نقدّر الواقع بشكل أفضل، كي نتوه ثم نجد طريقنا مجدداً. طبعاً، موضوع كهذا سيفتح النقاش على مصراعيه. المثير في السينما هو الجدل الذي تحدثه، ولكن أنا من جانبي ثمة أسئلة أطرحها على نفسي منذ "حياة أديل" لا أملك بالضرورة أجوبة عنها: هل يجب ان نتعذّب لصناعة فن؟ ما أبعد نقطة يجب بلوغها؟ كلنا نعرف فنانين كبارا خرجت أفضل أعمالهم من الألم، ولكن هل هذا شرط وحيد للخلق الفني؟ لا أعرف الجواب. العلاقة بين المخرج والممثّل تحددها الثقة والاحساس بالطمأنينة الذي يمدك به. جوستين انسانة كريمة جداً، لذلك يصعب عدم التعامل معها بالمثل.■ ما الذي جاء بك إلى "العودة" لجسيكا بالو؟- جسيكا كانت تبحث عن شابة. كنت أعلم انها التقت عدداً من الممثّلات. طالعتُ السيناريو فعشقته، وخصوصاً في النحو الذي يروي فيه تفاصيل جانبية، والنحو الذي يروي فيه الفقد، والانتقال،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم