حراك صيدا مستمرّ... احتجاج و"العشاء فلافل"

يواصل حراك #صيدا تحرّكاته الاحتجاجية داخل ساحة الانتفاضة وخارجها، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على بدء احتجاجاته وانتفاضته، وعلى الرغم من أجواء الطقس الممطرة والصقيع. ومساء أمس عادت غالبية المنتفضين للتجمّع وسط الساحة، مردّدين الهتافات والشعارات عينها المتعلّقة بمطالب الشعب والثورة، ومع تزايد عددهم، أقفلت الطرق المؤدّية الى الساحة حتى منتصف الليل.

وحرقت مجموعة من الشبان الإطارات، ووضعوا المعوقات وسط بعض الطرق الفرعية احتجاجاً على التقنين القاسي في التيّار الكهربائيّ منذ اكثر من أسبوعين، إلا أنّ قوة من الجيش أعادت فتح الطرق، وأوقفت لبعض الوقت ثلاثة شبان، هم توفيق بيضاوي وعيسى توتنجي ومحمد عصفور.

وأقيم في حديقة الساحة عشاء للمنتفضين، وكان الطبق الوحيد هو أقراص الفلافل.

وكانت مجموعة من شبان وشابات الحراك نظموا وقفة احتجاجية أمام معمل النفايات في محلة سينيق المدخل الجنوبي للمدينة، رافعين المطالب التي تدعو الى وقف استقبال النفايات من خارج صيدا واتحاد بلديات صيدا- الزهراني، وعدم ردم النفايات في البحيرة المجاورة للمعمل وتأمين مطمر صحيّ للعوادم وغيرها من مطالب بيئية تتعلّق بطريقة عمل المعمل.