الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

المعلم سليم البستاني سيرة مستشرف لواقع أمتنا وفسادها وتوقها للإصلاح من الداخل

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
المعلم سليم البستاني سيرة مستشرف لواقع أمتنا وفسادها وتوقها للإصلاح من الداخل
المعلم سليم البستاني سيرة مستشرف لواقع أمتنا وفسادها وتوقها للإصلاح من الداخل
A+ A-
للمعلم بطرس البستاني ابنه البكر سليم، ابن ابيه بكل ما للمعنى من كلمة، والذي، ويا للأسف، اختطفه الموت باكراً وهو في عز عطائه وذلك جراء إصابته بنوبة قلبية مميتة. إذا اردنا اختصار سيرة المعلم سليم (1846- 1884)، فلا بد من التوقف عند بعض السطور، التي قدمه الدكتور ادوار امين البستاني في الجزء الأول "من البساتنة في التاريخ وفي الحاضر" (ص. 175) انه "اول رائد للكتابة الاعلامية في نبضها الآني السريع، وواقعيتها، واطارها العلمي". واضاف المصدر نفسه انه "اول من حلم بإصدار جريدة يومية باللغة العربية، وسعى الى انشائها، لو لم يتحقق حلمه الا جزئياً". وشدد، في هذا السياق" على انه "اول من ادرك اهمية ادوات الاتصال الحديثة، فاعتمدها على قدر ما استطاع، واول من حلل السياسية العالمية... واول من عالج بين كتاب العرب القصة الادبية على اصولها واسسها الفنية الحديثة، واول من كتب المقالة السياسية التحليلية الاخبارية...".شغل البستاني، رئاسة تحرير مجلة الجنان، التي انشأها والده في العام 1870 في مجينة بيروت، مقيماً لها دستورين: خدمة الحقيقة وخدمة صالح البلاد. ذكر الدكتور يوسف قزما خوري في كتابه "المعلم بطرس البستاني (1819-1883)، رجل سابق لعصره" (ص122) أن سليم البستاني كان يعتبر "أنه من الواجب جمع افكار اهل الادب والمعرفة والذوق ونشرها في الجنان... لأن اهم اعمال الجرائد الادبية الانهماك في الاصلاحات الداخلية قبل الخوض في محيط فوائد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم