الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

التهديد بإجراءات عزل ترامب يدخل مرحلة جديدة في الكونغرس

المصدر: "أ ف ب"
التهديد بإجراءات عزل ترامب يدخل مرحلة جديدة في الكونغرس
التهديد بإجراءات عزل ترامب يدخل مرحلة جديدة في الكونغرس
A+ A-

يدخل التهديد بإجراءات عزل الرئيس الأميركي دونالد #ترامب مرحلة جديدة اليوم في تصويت أول في #الكونغرس يسمح لأعضائه باستجواب شهود في القضية الأوكرانية في جلسات علنية.

ويفترض أنّ يتبنى مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديموقراطيون قراراً يؤمن إطاراً رسمياً للتحقيقات ويسمح بتنظيم جلسات علنية بعد خمسة أسابيع من جلسات الاستجواب المغلقة.

وكتبت زعيمة كتلة الديموقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي أنّه بفضل هذا النص "سيتمكن الأميركيون من سماع كيف استغل الرئيس صلاحياته مباشرة"..

ويبدي ترامب استياء واضحاً ويؤكد أنّ محادثته "لا مأخذ عليها"، وأنّه ضحية "حملة شعواء" جائرة.

لتحديد ما إذا كان ترامب استخدم وسائل الدولة للضغط على كييف، استمع الديموقراطيون إلى نحو 12 ديبلوماسياً ومستشاراً للبيت الأبيض في جلسات مغلقة.

تفيد المعلومات التي تم تسريبها أنّ سفراء ومسؤولين كباراً أدلوا بإفادات مقلقة للبيت الأبيض خلال هذه الجلسات الطويلة.

وقد كشفوا الجهود التي بذلها لأشهر مقربون من الرئيس بمن فيهم محاميه الشخصي رودي جولياني، على هامش القنوات الديبلوماسية الرسمية، لإقناع كييف بتقديم معلومات مربكة بشأن بايدن.

وانتقد الرئيس ترامب والمحيطون به بشدّة سرية الجلسات متهمين الديموقراطيين لانتقاء عناصر تعطي صورة خاطئة للواقع. وقد أخذوا عليهم أيضاً انتهاك حقوق ترامب في الدفاع عن نفسه والتقدم بدون إجراء أي تصويت.

ويهدف القرار الذي سيعرض للموافقة عليه الخميس إلى حرمان هؤلاء من خط الدفاع هذا.

وإلى جانب تنظيم جلسات استماع علنية، ينصّ القرار على السماح للجمهوريين باستدعاء شهودهم في مرحلة التحقيق التي تشرف عليها لجنة الاستخبارات.

ويقضي النصّ أيضاً بنقل الأدلة الى لجنة قضائية تكلف صياغة مواد محضر اتهام الرئيس. وتفيد نسخة من النصّ أنه في هذه المرحلة "سيسمح بمشاركة الرئيس ومحاميه".

ويمكن لهيئة الدفاع عن ترامب عندئذ طلب شهادات جديدة أو وثائق، وعقد جلسات استجواب مضادة وتقديم اعتراضات. لكن إذا رفض الرئيس التعاون مع ما يطلبه الكونغرس، فيمكن أن ترفض طلباته.

لذلك يتحدث البيت الأبيض عن "احتيال". وخلال مناقشات في إطار اللجان، دان برلمانيون جمهوريون أمس الأربعاء الإجراءات معتبرين أنّها "ظالمة" وأنّها "ليست مفتوحة ولا شفافة".

وردّ الديموقراطي جيمي راسكين: "نسمع الكثير من الشكاوى حول الإجراءات، كما لو أنهم يريدون تجنب الحديث عن لبّ المشكلة".

ولا ينص الدستور الأميركي سوى على خطوط عريضة في بنود إقالة الرئيس تتلخص في منح مجلس النواب حق اتهام الرئيس ومنح مجلس الشيوخ صلاحية محاكمته. ونظراً لسيطرة الأغلبية الجمهورية على مجلس الشيوخ، تبدو إقالة الرئيس غير مرجحة في المرحلة الحالية.

على جبهة أخرى، سيدرس قاض فدرالي في واشنطن بعد ظهر اليوم طلب شاهد استدعاه مجلس النواب للإدلاء بإفادة ويؤكد أنه يعاني من ضغوط الكونغرس والبيت الأبيض.

وأمر البيت الأبيض أعضاء الإدارة بعدم التعاون مع التحقيق بحجة ضرورة حماية عمل السلطة التنفيذية.

وسيكون لقرار القضاء تأثيراً كبيراً على مواصلة التحقيق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم