الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"الجيش يقف إلى جانبكم" (فيديو وصور)

المصدر: "النهار"
"الجيش يقف إلى جانبكم" (فيديو وصور)
"الجيش يقف إلى جانبكم" (فيديو وصور)
A+ A-

أكد الجيش اللبناني إلى أنه يقف إلى جانب المتظاهرين، بعد محاولته لفتح بعض الطرقات الرئيسية، خلال ثورة الشعب اللبناني ضد الجوع والسياسات الاقتصادية.

ونشر عبر حسابه في "تويتر" تغريدة جاء فيها: "الجيش يقف إلى جانبكم في مطالبكم الحياتية المحقّة، وهو ملتزم حماية حرية التعبير والتظاهر السلمي بعيداً من إقفال الطرق والتضييق على المواطنين واستغلالكم للقيام بأعمال شغب".

وفي تغريدة ثانية، قال: "جنودنا منتشرون على الأراضي اللبنانية كافّة على مدار الساعة لمواكبة تحرّككم السلمي وحمايتكم في هذه المرحلة الدقيقة وهم بين أهلهم".

وأضاف: "لم يألُ الجيش جهداً في الأيام الماضية في التواصل مع كل الأفرقاء المعنيين للحؤول دون حصول احتكاك أو تصادم بين المواطنين".

وكان أشار مصدر في الجيش لـ"النهار" إلى "أننا نفتح الطرق متى دعت الحاجة وليس على مزاج أحد، بل على مزاج الناس، ونحمي المتظاهرين وندافع عنهم ولم نستعمل القوّة".

بدوره، اعتبر مصدر عسكري لـ"النهار" أن "لا صحّة للمعلومات التي تتحدّث عن استقالات في صفوف ضبّاط الجيش".

وشهد اليوم السابع على التوالي لثورة الشعب اللبناني ضدّ الجوع والسياسات الاقتصادية، إقفال الطرق في مختلف الأراضي منذ ساعات الصباح الأولى، وسط مناشدات من بعض المواطنين لفتحها بهدف الوصول إلى عملهم أو ساحة رياض الصلح في وسط العاصمة بيروت، فيما أفادت معلومات لـ"النهار" أنّ قيادة الجيش أعطت تعليمات لوحداتها على الأرض لفتح كلّ الطرق الرئيسية في المناطق، وعدم السماح بقطعها وتسهيل مرور المواطنين.

ووصلت تعزيزات كبيرة للجيش، وسط إصرار المتظاهرين على اقفال الطرق.

وفتح الجيش اللبناني طرقاً عدة منها جل الديب ونهر الكلب، مستخدماً سبلاً كفيلة بتحقيق هذه الغاية، قبل أن تقفل الطرقات مجدداً. 

وكان مصدر متابع للاتصالات التي تجري بين السلطة السياسية وقيادة الجيش أكد لـ"النهار" في وقت سابق أن "دور الجيش في هذه المرحلة والمساحة المعطاة له بالتدخل هو من يحددها وله القرار بحجم التدخل بناء على تقديراته".

واضاف أنّ "الدور الاساسي هو حماية الدستور والوطن، وهذه مهمته دوماً، واليوم اضيفت اليه مهمة حماية المتظاهرين ومنع حصول اي احتكاك بين الاطراف اللبنانيين على الأرض، ومن مهماته ايضاً العمل على فتح الطرق واعادة الوضع الطبيعي الى الحياة الاجتماعية والنشاط الاقتصادي في البلد".

ونفى المصدر وجود أي نية لدى الجيش لاستخدام القوة في فتح الطرق المقطوعة في المناطق كافة. وأكد أن "قرار فتح الطرق رهن بتقديرات قيادة الجيش والظروف الميدانية، لكنها ترفض رفضاً قاطعاً استخدام القوة في فتح الطرق لانها تعلم علم اليقين دقة المرحلة، وهي ليست في وارد الدخول في أي صدام مع المتظاهرين المولجة هي بحماية حرية التعبير لأن هذا الحق مقدس بالنسبة اليها، لكن هذا لا يعني انها لن تستخدم كل السبل التي قد تسهّل عليها مهمة فتح الطرق، وليس فض الاعتصامات لانه ليس هناك اي قرار سياسي بفضّها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم