الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"مرحباً بكم في فرنسا"... "كامبوس فرانس" للتعليم العالي الفرنسي

المصدر: "النهار"
ر. م
"مرحباً بكم في فرنسا"... "كامبوس فرانس" للتعليم العالي الفرنسي
"مرحباً بكم في فرنسا"... "كامبوس فرانس" للتعليم العالي الفرنسي
A+ A-

"مرحباً بكم في فرنسا"، عنوان حملة التواصل الدولية الجديدة التي أطلقها السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه لوكالة "كامبوس فرانس" التي تعنى بالترويج للتعليم العالي الفرنسي، ومعرض توجهات الطلاب في فرنسا في المعهد العالي للأعمال لمدة 3 أيام خلال حفل استقبال في قصر الصنوبر في بيروت. حضر رئيس جامعة القديس يوسف الأب الدكتور سليم دكاش، مدير الوكالة الجامعية الفرنسية في الشرق الاوسط الدكتور إيرفيه سابوران، ومدير التواصل والدراسات في "كامبوس فرانس" فلوران بونافانتور، وعدد من الشركاء الجامعيين الفرنسيين واللبنانيين وممثلي الجامعات في لبنان وخريجي الجامعات الفرنكوفونية.

وتحدّث فوشيه عن أهمية التعاون الجامعي بين فرنسا ولبنان وديناميكيته، وقال: "اليوم 90 في المئة من المساهمات هي مع فرنسا. ولدينا ما يقرب من 550 شراكة نشطة بين الجامعات الفرنسية واللبنانية وربما، كما نأمل لأكثر من 105 اجتماعات أكاديمية ما يعود بالفائدة والتميز للجامعات اللبنانية".

وأضاف أنّ "هذا العام، جددت السفارة الفرنسية تقليد منح الدكتوراه لمدة ثلاث سنوات للباحثين اللبنانيين الشباب لبدء أو تعزيز مشاريع التعاون العلمي رفيع المستوى بين فرنسا ولبنان. وبالتالي، سيقوم طلاب الدكتوراه بإجراء أبحاثهم على قدم المساواة بين فرنسا ولبنان ما يسمح لبلدينا بالاستفادة الكاملة من ثمار عملهم"، مشيراً إلى أنّه "نحن أول بلد مضيف للطلاب اللبنانيين الذين بلغ عددهم 5565 وهم يدرسون حاليًا في فرنسا. وهي ممثلة تمثيلاً جيداً في أرقى جامعاتنا الكبرى، لا سيما في المجالات العلمية".

وقال فوشيه: "بالإضافة إلى اللغة المشتركة التي تعزز تكامل الطلاب في المختبرات، لدينا أول مركز للأبحاث العامة في العالم مع المركز الوطني للبحوث العلمية وأيضًا تنوع كبير في التدريب. ومع ذلك، فقد تمت الإشارة إلى بعض نقاط الضعف في إستراتيجية الاستقبال الخاصة بنا في السنوات الأخير،ة وتم إجراء إصلاح كبير لمدة أربع سنوات لعلاجها"، مضيفاً أنّ "مؤسساتنا التي كانت منتشرة في السابق على الأراضي الفرنسية، تستفيد من انتقالها إلى حكم اللامركزية الادارية لإعادة تجميع صفوفها في أقطاب البحث والتعليم العالي. في عام 2007، كان هناك 85 جامعة في فرنسا ونحو 225 مدرسة. واليوم، هناك نحو 20 مركزًا جامعيًا ناشئًا في المنطقة. وهذا يعني بالنسبة للطلاب اللبنانيين الذين يأتون إلى فرنسا أن بإمكانهم الاستفادة من عرض تدريب موسع، إذا لزم الأمر في واحدة من 500 دورة تقدم الآن في فرنسا بلغة أجنبية. وستكون الشهادات التي يحصلون عليها أكثر قيمة في فرنسا والخارج".

كما أكّد فوشيه أنّ "الدولة الفرنسية ستكون دائمًا مسؤولة عن ثلثي تكلفة التدريب. يقدم هذا الإصلاح أيضًا آليات جديدة، ولا سيما الحصول على تأشيرة تسمح بالبحث عن وظيفة أولى لخريجي التعليم العالي الفرنسي. ويضم المعرض أكثر من 36 جامعة فرنسية وهدفه تعريف الطلاب اللبنانيين بثراء عرض التدريب الفرنسي. وعليه مساعدة تقوية الحوار الجامعي. لهذا السبب تم تنظيم العديد من اللقاءات للسماح للمؤسسات الفرنسية بمقابلة نظرائهم اللبنانيين".

وشرح مدير الاتصالات في وكالة "كانبوس فرنسا" الجامعية السيد فلوران بونافنتور، وكشف عن المحاور الرئيسية لحملة "مرحبًا بك في فرنسا". وقال: "الاستراتيجية الوطنية للبرنامج الذي أطلق في تشرين الثاني من العام 2018، في إطار توثيق العلاقات الفرنكوفونية، مع رؤية تتوقع استقبال 50 ألف طالب في جامعات فرنسا لسنة 2027، ومن المفيد أن يختار الطلاب جامعات فرنسا لنيل شهاداتهم العليا واختصاصاتهم ما يعزز فرص النجاح بمستقبل آمن ومضمون مع أعلى مستوى من الجودة العلمية والاكاديمية من خلال التصنيف الجامعي العالمي، خصوصاً أن ضمانة المستقبل للأجيال الصاعدة تواجه تحديات كبيرة".

وأشار إلى أنّ أهداف البرنامج ترتكز على "بناء شخصية الطلاب والمتعلمين وكيفية تعاملهم مع أحدث ما توصلت إليه التقنيات العلمية الحديثة على صعيد المناهج الاكاديمية وأسواق العمل، في ظل العولمة وما حملت وتحمل معها من تحديات".

من جهته، لفت رئيس جمعية متخرجي معهد الدراسات العليا التجارية في باريس نيكولا أبو خاطر إلى أنّ "هذا التميز في مستوى التعليم الجامعي في فرنسا والمعترف به في جميع أنحاء العالم من خلال التصنيف العالمي، بما يتجاوز الثروة الأكاديمية والثقافية والحلم الذي تؤمّنه فرنسا للطلاب"، مضيفاً أنّه "من المهم أيضًا إبراز الامتيازات التي يتمتع بها الخريجون اللبنانيون بعد تخرجهم من مدرسة فرنسية، وبصفة خاصة هذه الصداقة الفرنسية اللبنانية، هذه العلاقة المتميزة المبنية على الاحترام والتي يحافظ عليها بلدانا".

وقدّم بعض الأمثلة عن خلفيته الشخصية بعد التخرج من معهد الدراسات العليا التجارية في باريس، وعن إقامة شراكات مع فرنسا، وأعطى أمثلة على ذلك: "في العام 2016 ، عندما أردنا كخريجين سنّ قانون بشأن الشراكات بين القطاعين العام والخاص في البرلمان اللبناني، لإعادة بناء البنية التحتية في بلدنا، تلقينا على الفور الدعم غير المشروط من غرفة التجارة في باريس ورئيسها الذي وضع تحت تصرفنا كل الخبرة من الغرفة لنجاح مشروعنا. وبعد مرور عام، تم تحويل هذا القانون إلى واقع". وتحدث عن إعادة هيكلة النظام الإيكولوجي للشركات الناشئة في لبنان.

كما أكّد أنّ العلاقة بين لبنان وفرنسا تفتح آفاقاً هامّة جدّاً لأي طالب لبناني يخرج من المعاهد الفرنسية. وتضم جمعية الخريجين اليوم أكثر من 60،000 خريج منتشرين في جميع أنحاء العالم، وهي ثاني أقوى شبكة من الخريجين، فيها 650 لبنانياً.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم