الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أي مشهديّة ترسمها ذكرى 13 ت1 بين ضبيه والحدت؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أي مشهديّة ترسمها ذكرى 13 ت1 بين ضبيه والحدت؟
أي مشهديّة ترسمها ذكرى 13 ت1 بين ضبيه والحدت؟
A+ A-
تتعاظم التحدّيات الملقاة على كاهل الجسم اللبناني تزامنا مع ذكرى الثالث عشر من تشرين الأول، ويبدو أنها تتشابه في ضراوتها مع صور ذاكرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل 29 سنة، رغم اختلاف طبيعة المعركة وأسلحتها المكتومة الصوت. ويثقل حجم الحمل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي أساسات قصر بعبدا، وهو ما يضع الجنرال الذي دخل القصر رئيساً بعد ثلاثين سنة من الحلم المزروع، أمام تحدي حمل القصر على أكتافه، لئلا يسقط تحت وطأة الرغيف والدولار ورائحة الوقود. ويبرز في هذا الإطار ما يصوّره عضو "تكتل لبنان القوي" والقيادي في "التيار الوطني الحرّ" النائب آلان عون بقوله إن "ذكرى الثالث عشر من تشرين جزء من ارث التيار النضالي والتاريخي، وبقيت دائما بمثابة ممارسة سنوية لاستذكار شهداء ارتفعوا في هذا التاريخ، وهي محطة نضالية أساسية في حقبة المعارك السيادية. وتحلّ اليوم في ظلّ حملة غير بريئة ضدّ التيار وشخص الرئيس، رغم الأزمات الاجتماعية وتكاثر الشكاوى ضدّ السلطة، إلا أن توجيه الاعتراض سياسياً ضدّ فريق واحد غير جائز. وعليه، فإن أي محاولة تطاول قد تستدرج ردود فعل، والتيار لن يكون مكسر عصا".وتزاحم الأزمات الحائمة حول القصر الرئاسي رائحة حريق متصاعدة من داخل البيت المحصّن، استناداً الى ما يرمى في فلك الصالونات السياسية ومنابر التواصل الاجتماعي من معطيات تتحدّث عن انقسامات،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم