الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الطابع العائلي يتقدم على البرامج الانتخابية في فرعية المنيه - الضنيه

المصدر: "النهار"
طوني فرنجية
الطابع العائلي يتقدم على البرامج الانتخابية في فرعية المنيه - الضنيه
الطابع العائلي يتقدم على البرامج الانتخابية في فرعية المنيه - الضنيه
A+ A-

تستعد ستّ بلديات في قضاء المنية ـ الضنّية للانتخابات البلدية الفرعية التي ستجري في 27 تشرين الأول الجاري، وفق إعلان وزارة الداخلية والبلديات.

والبلدات الستّ التي ستجري فيها هذه الانتخابات، هي: المنية ـ النبي يوشع 21 عضواً (16 عضواً في المنية و5 أعضاء في النبي يوشع)، عاصون (15 عضواً)، بطرماز (15 عضواً)، قرحيا (12 عضواً)، بيت حاويك (9 أعضاء) والروضة (9 أعضاء).

والبلديات الستّ منها ثلاث بلديات منحلة هي: المنية ـ النبي يوشع، عاصون وبطرماز؛ وثلاث بلديات محدثة ستشهد أول نزال انتخابي بلدي وهي: قرحيا وبيت حاويك والروضة.

وتغيب الانتخابات الاختيارية نهائياً عن القضاء، لعدم وجود مجالس اختيارية منحلة أو محدثة.

ووسط غياب شبه تام للبرامج الانتخابية – الإنمائية حتى الساعة يبدو أن بلدية المنية ـ النبي يوشع تحظى بالاهتمام الأكبر، لكونها تعد أكبر البلديات التي سوف تجرى فيها انتخابات بلدية فرعية، وفيها يختلط الطابع العائلي -المتمثل بتنافس العائلات في ما بينها انطلاقاً من حسابات داخلية بحتة - بالطابع السياسي - المتمثل ً بين قطبين، هما: النائب عثمان علم الدين المحسوب على تيار المستقبل، والنائب السابق كاظم الخير المقرب من تيار العزم - دون معرفة دقيقة لحجم الالتزام الحزبي والتأييد والأصوات.

أما البلديات الخمس الأخرى فإنها سوف تشهد تنافساً انتخابياً يغلب عليه الطابع العائلي، وإن كانت النكهة السياسية حاضرة فيها بشكل أو بآخر، مع الأخذ بالاعتبار خصوصية كل بلدية على حدة.

بلدية عاصون جرى حلها بعد الانتخابات البلدية السابقة التي جرت عام 2016، بسبب خلاف بين رئيس البلدية السابق معتصم عبد القادر وخصومه على من يتولى رئاسة المجلس البلدي أولاً، بعدما تساويا في عدد الأعضاء، بمعدل سبعة لكل منهما (سقطت عضوية عضو ثامن من لائحة عبد القادر بعد الطعن به)، فوضعت بعهدة قائمقام القضاء رولا البايع التي تشرف على أعمالها منذ ذلك الحين.

أما بلدية بطرماز فقد جرى حلها هذا العام، بعدما سقط التوافق الذي جرى بين مكوناتها على خلفية الاختلاف بين رئيس البلدية السابق الشيخ مصطفى قرة وعضو في البلدية من آل ياغي، بما يتعلق بمداورة منصب الرئيس بينهما في منتصف ولاية المجلس البلدي.

أما بلديات قرحيا وبيت حاويك والروضة المحدثة، والتي تخوض تجربة الانتخابات البلدية لأول مرة، يبدو أن الانتماء العائلي يتقدم على أي انتماء آخر، كما يتقدم أيضاً على أي برنامج إنمائي لهذه البلديات وزميلاتها السابقات في الانتخابات المرتقبة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم