الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

بستاني تطلق دفتر شروط التفصيلي: القطاع الخاص مدعو لبناء محطات كهرباء من طاقة الرياح

بستاني تطلق دفتر شروط التفصيلي: القطاع الخاص مدعو لبناء محطات كهرباء من طاقة الرياح
بستاني تطلق دفتر شروط التفصيلي: القطاع الخاص مدعو لبناء محطات كهرباء من طاقة الرياح
A+ A-

أعلنت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني عن إطلاق دفتر الشروط التفصيلي لدعوة القطاع الخاص لبناء محطات انتاج كهرباء من طاقة الرياح بقدرة 500 ميغاوات، مؤكدة انه تمّ إرسال دفتر الشروط التفصيلي الى كل الشركات وتحالف الشركات التي قدمت سابقاً إعلانات النيات والتي بلغ عددها 42 من لبنان ودول العالم.

ووجهت بستاني دعوة لكلّ الشركات "للتسجيل منذ الآن للمشاركة في "أسبوع الطاقة العالمي"، الذي ستستضيفه بيروت من 5 الى 9 تشرين الاول 2020، معتبرة أنّه "سيكون حدثاً عالمياً يجمع خبراء الطاقة من كل أنحاء العالم للمساهمة في طرح حلول حول الطاقة المستدامة".

كما أوضحت في ختام منتدى بيروت الدولي للطاقة أن "عقد شراء الطاقة المرتبط بهذه المناقصة يضم كل العناصر اللازمة لتكون هذه المشاريع قابلة للتمويل وضمن اطار الأنظمة والقوانين اللبنانية، مضيفة أنّ دفتر الشروط يستند الى أعلى المعايير العالمية المعتمدة في هكذا أنواع من المناقصات في معظم دول العالم".

يُذكر أنّ برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP ومركز IPT للطاقة نظموا في اليوم الأخير من منتدى بيروت الدولي للطاقة، حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مشروع "جوائز الوعي حول الطاقة" EAA في نسخته الثانية، برعاية بستاني وحضورها، وفي حضور نواب وفاعليات وممثلي جمعيات مهتمة بالطاقة.

وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP سيلين مويرو أن "الجوائز هي فرصة مميزة للإضاءة على الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص اللبنانيين والمجتمع المدني والشباب للحد من بصمة الطاقة وإدماج الممارسات المستدامة في مجالات تخصصهم، والمساهمة في مكافحة التغير المناخي (الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة) وفي توفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة (الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة)"، معلنة "ان الطاقة المتجددة تشكل اليوم جزءا متناميا من قطاع الطاقة اللبناني، لكنه صغير نسبيا. فالجهود التي تقودها وزارة الطاقة والمياه، والتي يدعمها عدد من الشركاء كالمانحين الدوليين والقطاع الخاص والأكاديميا والبلديات والمنظمات غير الحكومية، تتيح الفرصة للمزيد من المصادر والمقاربات الصديقة للبيئة للاستخدام التقليدي للطاقة".

واوضحت "ان المشاركين بينوا في المسابقة لهذا العام أن الأنظمة الشمسية، يتم تبنيها كبدائل رخيصة لمصادر الطاقة التقليدية. ويجري حاليا دمج الأنظمة الشمسية، في جميع القطاعات، مع أنظمة الإمداد بالطاقة الحالية، لتوفير الكهرباء بكلفة أقل وباستمرار. كذلك أظهر المشاركون أهمية الابتكارات في كفاءة الطاقة التي توفر حلولا رخيصة ومستدامة لتسخين المياه، وبدائل نظيفة لجمع النفايات الصلبة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم