بين زيارتي رئيس الحكومة سعد الحريري للرياض وباريس بحثا عن دعم مالي يؤجل تجرع اللبنانيين الكأس المرة لانهيار اقتصادهم وعملتهم، لا تساعد المواقف السياسية الداخلية على تدعيم موقف الحريري، بل على العكس، تؤجج التباعد مع المملكة العربية السعودية التي استهدفها كلام الأمين العام لـ"حزب الله" بعنف.وليس واضحا ما إذا كان التكتم على النتائج العملية للزيارتين مرده الى حرص مشترك على عدم تقويضها أو الى استمرار تريث الدولتين المعنيتين بالقيام بأي خطوة عملية قبل تبيان جدية الحكومة اللبنانية في خطواتها الإصلاحية، وخصوصا أنه حتى اليوم تسير هذه الخطوات مسيرة السلحفاة، فيما عقارب الأزمة لا ترحم، وتتسارع وتيرتها مقارنة مع وتيرة الإجراءات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول