الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

وقفة احتجاجية في معتقل الخيام رفضاً لعودة الفاخوري وصرخة غضب من سهى بشارة

وقفة احتجاجية في معتقل الخيام رفضاً لعودة الفاخوري وصرخة غضب من سهى بشارة
وقفة احتجاجية في معتقل الخيام رفضاً لعودة الفاخوري وصرخة غضب من سهى بشارة
A+ A-

احتجاجاً على عودة عامر الفاخوري، أقيم في ساحة معتقل الخيام في الجنوب اعتصامٌ حضره معتقلون سابقاً وعوائل شهداء وحشد كبير من الشخصيات السياسية ومواطنين.

وخلال الاعتصام، أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن العدالة تقتضي إعدام العميل الفاخوري، مشدداً على أن لا مكان للعفو، ومن يحمل جنسية العدو لا يمكن أن يكون لبنانياً ولا عربياً.

الأمين العام لـ"الحزب الشيوعي اللبناني" حنا غريب طالب بدوره بإنزال أشد العقوبات بالفاخوري وكلّ من سهل عودته.

محامي أسرى الخيام معن الأسعد أكد أن من يُحاكَم في لبنان اليوم ليس شخص العميل الفاخوري، وإنما مبدأ العمالة، فكل الجرائم التي ساقها العدو الصهيوني على أرض لبنان كان الفاخوري متدخلاً أصيلاً بها.

وبغضب وغصة تسأل الأسيرة السابقة في معتقل الخيام سهى بشارة عن سبب عودة الفاخوري إلى لبنان، واصفةً إياها بـ"الزلزال الذي وقع عليها، بعد رحلة العذاب الطويلة في معتقل الخيام، فطرق التعذيب المبتكرة في المعتقل لا يمكن نسايها مع مرور الزمن"، لتعود وتسأل مستغربة: "كيف يمكن لتهمة العمالة أن تسقط مع الوقت! العمالة ليست وجهة نظر".

وفي مقابلة لها مع المؤسسة اللبنانية للإرسال، تقول سهى إنّ "عامر الفاخوري هو رمز من رموز العمالة"، وطالبت حينها القوى السياسية كافة الموجودة في السلطة من دون استثناء بتحمل المسؤولية، ومواجهة مشروع التطبيع.

وجهت بشارة رسالة إلى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، طالبته "تبنّي مباشرة ملف جورج عبدالله، المعتقل في فرسنا.

وفي مقابلة سابقة لبشارة مع "النهار" تحدثت فيها عن مراحل السجن، مؤكدةً أن الأصعب كان حرمان البعض من الأغطية فقط لأن المعتقل حاول رسم وردة من الخيوط، رأى السجان الوردة فحرمه من الغطاء رغم البرد الشديد، هذا لأنّ الاحتلال كان يحاول قتل النفس قبل الجسد".

وتلفت بشارة إلى أنّ "الاحتلال خلّف ذكريات أليمة للأهالي كحرق أجساد بعض المقاومين أمام أعين أهاليهم، وقد اعتقلت احدى شقيقات احد المقاومين الذين حرق وعلى مدار 4 سنوات كان يتم اخراجها من المعتقل الى مكان حرق شقيقها، مما ترك ندوباً نفسية لديها". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم