الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أطلقت رماد ابنها في المحيط تلبيةً لرغبته..."لطالما رغب في أن يكون حرًّا"

المصدر: "مترو"
أطلقت رماد ابنها في المحيط تلبيةً لرغبته..."لطالما رغب في أن يكون حرًّا"
أطلقت رماد ابنها في المحيط تلبيةً لرغبته..."لطالما رغب في أن يكون حرًّا"
A+ A-

وضعت عائلةٌ محزونة رماد ابنها في قنينةٍ مع رسالةٍ ومبلغ 4 دولارات، ورمتها في البحر، تلبيةً لرغبته بأن يكون حُرًّا.

وانطلقت رحلة القنينة من ولاية تكساس، ووقعت أخيرًا في يد سيّدة على شاطئ فلوريدا بعد اجتيازها مسافة 1400 ميل، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني.

وفي التفاصيل، رحل بريان مولينز بطريقةٍ صادمة عن عمر يناهز 39 عامًا. ولطالما رغب في أنْ يكون حرًّا كالطائر، فلذلك أرادت تحقيق أمنيته من خلال ارساله في مغامرته الأخيرة على هذه الأرض.

وتضمّنت الرسالة التالي: "مرحباً. إنّ هذه القنينة تحتوي على رماد ابني الذي رحل فجأةً في 9 آذار 2019. ولطالما رغب في أن يكون حرًّا، لذلك قررت إرساله في آخر رحلة له. ففي حال وجدت القنينة، أرجو أنْ تتصل بي مستخدمًا المبلغ البسيط المرفق بالرسالة والرماد. ويُذكر أنّ القنينة انطلقت من تكساس، لكن يمكنك أن تحرّر ابني من جديد".

ولحسن الحظ، وقعت السيدة سيرجنت بولا على القنينة في فلويدا.

وتجدر الاشارة إلى أنّ بولا فقدت زوجها أيضًا خلال هذا العام، فراحت تبكي كالطفل عندما قرأت الرسالة.ثمّ اتّصلت بوالدة بريان وأعلمتها بوصول الرسالة.

وأعطت بولا القنّينة إلى صديقها القبطان لتستمرّ رحلة براين!

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم