الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

بين الهجرة واللجوء الإنساني... لبنانيون وفلسطينيون على أبواب السفارات لتحقيق الحلم

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
Bookmark
بين الهجرة واللجوء الإنساني... لبنانيون وفلسطينيون على أبواب السفارات لتحقيق الحلم
بين الهجرة واللجوء الإنساني... لبنانيون وفلسطينيون على أبواب السفارات لتحقيق الحلم
A+ A-
مشهد غير مألوف يعكس حالة اليأس والإحباط التي يعيشها الشباب اللبناني والفلسطيني على حدٍّ سواء، ظهر أمام السفارة الكندية في جل الديب، من خلال اعتصامات مطالبة بفتح باب الهجرة واللجوء الإنساني، الأمر الذي دفعها إلى إعلان أنّها "لا تقبل تقديم الطلبات مباشرة، شخصياً أو عن طريق البريد الإلكتروني، لإعادة التوطين أو لأي نوع آخر من أنواع الهجرة اقتصادية أو عائلية أو إنسانية".السفارة الكندية ليست إلا باباً من أبواب عدة سيطرقها من اتخذوا القرار بمغادرة لبنان، والأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الحشود والاعتصامات أمام سفارات عدة، إلى أن يفتح باب إحداها ويتمكن الشباب من الانتقال إلى دولة أجنبية تحقق حلمهم بالعيش الكريم.من رحم الألمفكرة الاعتصام أمام السفارة الكندية والمطالبة بالهجرة تعود كما قال أحد منظمي تحرك "بدنا نفل من لبنان" أحمد الفوال (من طرابلس، والد لستة أبناء ويعمل سائق سيارة أجرة) إلى "حالة الإحباط التي أُصبنا بها كمجموعة من الشباب بعد نزولنا عدة مرات إلى الشارع ومطالبة دولتنا بتأمين أبسط حقوقنا، إلى أن فقدنا الأمل بأن نلقى آذاناً صاغية"، مؤكداً لـ"النهار": "عندها تساءلنا إلى متى سنبقى صامدين في لبنان، في حين أن هناك من يعيش في الخارج والدولة تؤمن لهم ولأولادهم حياة كريمة من دراسة وطبابة وغيرهما". وعن سبب اختيار السفارة الكندية أجاب: "لأنها، بحسب ما علمناه، تقبل طلبات الهجرة، وسنتحرك أمام السفارة الأوسترالية والألمانية وغيرهما، فهدفنا مغادرة لبنان إلى أي بلد يحترم الإنسان، واعتصامنا هذه المرة ليس كي يصل صوتنا إلى سلطتنا بل كي يعلم المجتمع الدولي ما يعانيه اللبناني وأنه يموت على البطيء".تمكن المعتصمون اللبنانيون، من مقابلة السفيرة الكندية. وأكد أحمد: "ليس لنا علاقة بأي جهة سياسية أو حزبية أو أية منظمة محلية أو دولية، وسيلتنا وسائل التواصل الاجتماعي".  وأشار " شرحلنا لها الوضع الصعب الذي نعيشه، وتطرقنا إلى أن وضع اللاجئ في لبنان أفضل من وضعنا، كونه يحصل على المساعدات من قبل المنظمات والجمعيات الدولية، في حين لا يلقى اللبناني الاهتمام حتى من وزارة الشؤون الاجتماعية، فنحن مثلاً في موسم مدارس حيث يعجز الأهل عن دفع رسوم التسجيل في المدارس الرسمية والتي تبلغ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم