الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

سيمينيا "المحرومة" من ألعاب القوى ستمارس كرة القدم!

المصدر: "أ ف ب"
سيمينيا "المحرومة" من ألعاب القوى ستمارس كرة القدم!
سيمينيا "المحرومة" من ألعاب القوى ستمارس كرة القدم!
A+ A-

ستصبح العداءة الجنوب أفريقية #كاستر_سيمينيا لاعبة كرة قدم، بعد عدم تمكنها من الدفاع عن لقب سباق 800 م في بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في الدوحة خلال شهري أيلول الحالي وتشرين الأول المقبل، وذلك لرفضها تخفيض معدل "التستوستيرون".

وتتدرب حاملة ذهبيتين أولمبيتين مع فريق جاي في دبليو في جوهانسبرغ، لكن ليس بمقدورها اللعب قبل العام المقبل بسبب اغلاق باب التواقيع.

وقالت سيمينيا (28 عاماً) لموقع النادي: "أتطلع لهذه الرحلة الجديدة. أقدّر الحب والدعم من الفريق".

وقالت جانين فان فايك التي يحمل النادي اسمها لوكالة "فرانس برس": "متشوقة لاختيار كاستر الانضمام الى الفريق".

ومشت سيمينيا على خطى الجامايكي أوسين بولت، الذي تدرب مع سنترال كوست مارينرز الأوسترالي بعد اعتزاله ألعاب القوى مع رقمين عالميين في سباقي 100 و200 م، لكن من دون نجاحه بالحصول على عقد احترافي.

وكان قاض سويسري ألغى قرارا بالتعليق الموقت للقواعد الجديدة المفروضة من قبل الاتحاد الدولي للعبة التي تلزم بعض العداءات اللواتي يتمتعن بمستويات مرتفعة من التستوستيرون، بخفضها اذا ما أردن مواصلة خوض المنافسات.

ويقول الاتحاد الدولي إن القواعد التي كان من المقرر بدء العمل بها في تشرين الثاني الماضي، لكن تم تأجيلها لخمسة أشهر، تهدف الى ضمان المساواة بين العداءات على المضمار لمسافات بين 400 م وسباق الميل.

وأكد الاتحاد الدولي في بيانات سابقة، أن القواعد تطال العداءات بشكل عام ولا تستهدف سيمينيا، موضحا أن تمتع أي عداءة "بمستويات ذكورية من التستوستيرون، يؤدي الى زيادة في حجم العظم والعضلات والقوة، مماثلة لتلك التي يختبرها الذكور في مرحلة البلوغ، وهذا ما يمنح الذكور أفضلية في الأداء مقارنة بالإناث، لذلك، ومن أجل الحفاظ على منافسة عادلة لدى الإناث، من الضروري الطلب من العداءات اللواتي يتمتعن بنمو جنسي مختلف، خفض مستويات التستوستيرون قبل المنافسة على المستوى الدولي".

وتُعدّ حاملة الذهبية الأولمبية مرتين في سباق 800 م (2012 و2016)، وبطلة العالم ثلاث مرات (2009، 2011، 2017)، من الرياضيات الأكثر تأثرا بهذه القواعد. وعلى الرياضيات مثل سيمينيا، اللواتي لديهن نسبة عالية من انتاج التستوستيرون، العمل على خفض مستوياته لمواصلة المشاركة في المنافسات، وهذا ما تراه العداءة الجنوب أفريقية انتهاكا لقواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى والشرعة الأولمبية.

ويرى متخصصون أن القواعد تفرض ثلاثة تحديات أساسية تشمل صعوبة تطبيق نظام محايد بتحديد سقف مستويات التستوستيرون، وصعوبة إثبات أن العداءات اللواتي يتمتعن بمستويات مرتفعة يحظين بأفضلية في سباقات المسافات المتوسطة، والآثار الجانبية المحتملة للعلاج بالهورمونات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم