الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أمر حكومته بـ"الانعقاد الدائم"... هادي دعا اليمنيّين إلى "رفض مشاريع التمزيق"

المصدر: "أ ف ب"
أمر حكومته بـ"الانعقاد الدائم"... هادي دعا اليمنيّين إلى "رفض مشاريع التمزيق"
أمر حكومته بـ"الانعقاد الدائم"... هادي دعا اليمنيّين إلى "رفض مشاريع التمزيق"
A+ A-

دعا الرئيس اليمني #عبد_ربه_منصور_هادي، خلال اجتماع بأركان سلطته في #الرياض الاثنين، اليمنيين إلى رفض "مشاريع التمزيق" في أعقاب سيطرة الانفصاليين الجنوبيين على مدينة #عدن، المقر الموقت للسلطة المعترف بها دوليا.

وحضر الاجتماع، وهو الاول من نوعه منذ سقوط القصر الرئاسي في عدن بأيدي الانفصاليين في 10 آب، نائب الرئيس علي محسن صالح، رئيس الحكومة معين عبدالملك، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري، ووزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي.

وطالب هادي، خلال الاجتماع الاستثنائي، على ما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، اليمنيين بـ"الوقوف خلف القيادة الشرعية ومؤسسات الدولة الرسمية، ورفض كل مشاريع التمزيق والتقزيم والتشرذم".

وأمر حكومته "بالانعقاد الدائم للتعاطي مع تداعيات هذا التمرد"، مطالبا الانفصاليين بالانسحاب من المقرات التي احتلوها.

وعدن هي العاصمة الموقتة للسلطة المعترف بها دوليا منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في أيلول  2014.

وسيطر الانفصاليون اليمنيون، عبر قوات "الحزام الأمني"، على القصر الرئاسي في عدن وعلى مواقع عسكرية رئيسية تابعة لحكومة هادي في المدينة، في أعقاب اشتباكات مسلّحة بين قوات الانفصاليين والقوات الحكومية، على الرغم من أنهما يقاتلان في صفوف تحالف تقوده السعودية ضد الحوثيين منذ عام 2015.

وأعلنت الأمم المتحدة مقتل نحو 40 شخصا، وإصابة 260 في المعارك التي لم يتضح سبب اندلاعها.

ومنذ السبت، انخفضت حدة التوتر مع انسحاب القوات الانفصالية من مبان رسمية عدة، وذلك اثر ضغوط مشتركة من السعودية والإمارات، الشريك الرئيسي في قيادة التحالف، واللتين أرسلتا لجنة إلى المدينة لخفض التصعيد. لكن الانفصاليين لا يزالون يسيطرون على مقرات حكومية عدة وعلى معسكرات للقوات الحكومية.

وتولّت الإمارات التي تواجه اتهاما من الحكومة بدعم "انقلاب" في عدن، تدريب مقاتلي المجلس الانتقالي المرتبط بـ"الحزام الأمني" ودعمهم. 

يذكر أن الجنوب كان دولة مستقلة حتى الوحدة مع الشمال عام 1990. ولا يزال هناك استياء في الجنوب من سكان الشمال المتهمين بتوحيد البلاد بالقوة.

ومن المفترض أن تستضيف السعودية اجتماعا للقوات المتقاتلة، لم يحدّد موعده بعد.

وفي مؤتمر صحافي في الرياض الاثنين، قال المتحدث باسم التحالف العقيد ركن تركي المالكي إنّ المملكة والامارات "نجحتا في تهدئة الوضع في عدن". وأضاف: "نأمل في تعاون كافة المكونات اليمنية في عدن".

وهي ليست المرة الأولى التي يشتبك الانفصاليون التابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي مع الوحدات الموالية للرئيس هادي. ففي كانون الثاني 2018، شهدت عدن قتالا عنيفا بين الانفصاليين والقوات الحكومية أدى إلى مقتل 38 شخصا، وإصابة اكثر من 220 آخرين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم