الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

المصممة المبدعة كوري نيلسون في لقاء حصري مع "النهار

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
المصممة المبدعة كوري نيلسون في لقاء حصري مع "النهار
المصممة المبدعة كوري نيلسون في لقاء حصري مع "النهار
A+ A-

تجسّد باريس موطن الأزياء الراقية، إلا أن لندن غالباً ما تعتبر مهد ألمع المواهب في هذه الصناعة، حيث يأتي العديد من أعظم مصممي الأزياء في العالم لصقل حرفتهم والتعلّم.

Corrie Nielsen المولودة في الولايات المتحدة واحدة من المصممين الذين وجدوا موطناً لموهبتها في لندن. أظهرت خريجة سنترال سانت مارتن والفائزة بجائزة فرينج فاشن بناء على مجموعتها للملابس الجاهزة، خلال أسبوع الموضة في لندن وأسبوع الموضة في باريس. ولكن مع تغيير كبير في الاتجاه، قررت أن مهاراتها مناسبة بشكل أفضل لعالم الأزياء الراقية.

قابلتها "النهار" في باريس حيث تأتي من وقت الى آخر الى هذه العاصمة لعرض أزيائها، وسألتها:

Corrie Nielsen

أنت عاشقة للهوت كوتور، فما سبب هذا التأثر؟

الحقيقة أنا متأثرة بفساتين من الحقبة التاريخيّة، ومتأثرة بفن الهوت كوتور كثيراً، وهذا ماجعلني أختار هذا الفن من دون تردد.

حتى أنّك تستعملين مصطلحاته في الألبسة الجاهزة أيضاً....

نعم، هذا صحيح، فقد اشتهرت بنحت قصّة الجسم واعتماد الأحجام والدرابيه.

لماذا انتقلت من الولايات المتحدة الأميركية الى أوروبا وانكلترا بالتحديد؟

عندما كنت طفلة كنت أجلس في الحديقة لأشاهد الطائرات تحلق في الفضاء، فكنت أتخيّل نفسي داخلها انتقل من بلد الى آخر، من فرنسا الى ألمانيا الى انكلترا....وما زلت حتى الآن أعيش هذا الحلم.

لماذا اخترت فن التصميم؟

تأثرت بأمي التي كانت خيّاطة، وبمجلات الموضة التي كانت تأتي بها جدّتي، يومها اكتشفت ميولي إلى فن الأزياء، وشعر أهلي بذلك، ما جعل أبي يهديني ماكينة خياطة في سن الحادية عشرة.


ماذا اكتسبت من خلال دراستك فن الأزياء في لندن؟

الكثير، لقد تطورت على يد أساتذة مدرسة Central Saint Martins فقد علموني مصطلحات فن الخياطة ونمّو فيّ الإبداع وحرية الخلق.

ممن تستوحين؟

من مصادر كثيرة مثل معارض الرسم والأفلام والكتب الأدبيّة والتاريخ والهندسة المعمارية وأحيانا من أسفاري، كما أن الهندسة العمارية للمدينتين لندن وباريس تمنحني الكثير من الأفكار، وتأثرت أيضا بمبدعي سنوات الأربعينات والخمسينات على رأسهم ديور.

بمن تأثرت من المصممين الإنكليز؟

تأثرت بفيفيان ويستوود، فأنا عملت لديها 6 سنوات وأنا أصفها بالمرأة العبقريّة، فتصاميمها تتسم بالإبداع الخارج عن المألوف، وعملي في دارها منحني خبرة عميقة من حيث المصطلحات التقنية وتطوير الأسلوب كما تعلمت لعبة الأحجام في مشغلها وتحويل القديم الى حديث ومواكب للعصر.

أطلقت ماركتك الخاصّة، فهل واجهت صعوبات؟

لاأخفي عنك أنني واجهت بعض خيبات الأمل، فأنا أفكر في إطار فنّي أكثر مما أفكر في المنحى التجاري الذي هو هدف الجميع، ولكنني أنا أرفض ذلك وأسعى للتميّز عن غيري، كما أنّ العلاقات الإنسانية غير متواجدة في هذه المهنة، فقد يتركك شخص ما للذهاب الى مكان آخر أكثر ربحا.

كيف تنظرين الى باريس لاسيّما وأنّك تعرضين فيها من وقت الى آخر؟

ما زالت عالميا أم الموضة، برأيي لايمكن إطلاق ماركة جديدة من دون المرور في باريس.

لماذا تركزين كثيرا على الأحجام؟

الأحجام تجذبني، وأنا أنفّذها عادة بتقنية الثلاثي الأبعاد، أنا أعشق استعمال وسائل تقنيّة جديدة وأغامر في تنفيذها، فإذا لم نفعل ذلك من المستحيل أن نبدع بشكل مستمر.

إشرحي لنا الفرق بين الذوق الإنكليزي والذوق الفرنسي...

أناقة الفرنسيين متناغمة أكثر وفيها الكثير من الشياكة، في حين أنّنا نكتشف الكثير من الأخطاء في ثياب الإنكليز، فهم يجهلون كيفيّة التنسيق وملاءمة الثياب مع بعضها.

هل تعتقدين أنّ أسلوبك يناسب المرأة العربية؟

دون شك، لأنني أستعمل الأقمشة المضيئة الى جانب مصطلحات الهوت كوتور العريقة، ولديّ العديد من الأسواق في العالم العربي.




























الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم