الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

لا مصلحة لسوريا وإسرائيل في ترسيم الحدود مع لبنان

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
يمكن القول إن إسرائيل وسوريا هما المستفيدتان من عدم ترسيم الحدود ولبنان هو الدولة المتضرّرة من ذلك سياديّاً وأمنيّاً واقتصاديّاً. فإسرائيل في ظل الوضع الراهن يستمرّ احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولجزء من قرية الغجر خلافاً للقرار 1701، ولن تنسحب منها ما لم تعترف سوريا خطيّاً بملكيّة لبنان لهذه المزارع. ولسوريا مصلحة أمنيّة واقتصاديّة بابقاء الحدود مع لبنان سائبة وخارج أي رقابة تمنع التهريب والتسلّل عبرها.الواقع أن ترسيم الحدود أو تثبيتها بين لبنان وسوريا بات مهمّة شبه مستحيلة. فعام 2010 أجرى لبنان اتصالات مع سوريا لإنجاز هذه المهمّة بعدما كان قد أنجز دراسات حول ترسيم الحدود وتحقيق الإنماء على جانبيها وذلك بإقامة مناطق حرّة مُشتركة زراعيّة وصناعيّة ومشاريع مائيّة وكهربائيّة وشبكات هاتف خليوي بغية ابقاء الأهالي في قراهم عند جانبي الحدود، وأوكلت الحكومة اللبنانية هذه المهمّة إلى الوزير جان أوغاسبيان في حكومة الرئيس سعد الحريري مع ما يتعلّق بنقاط الخلاف والتباين في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم