الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - أعمال متواضعة على طريق الأعجوبة الممكنة

Bookmark
أرشيف "النهار" - أعمال متواضعة على طريق الأعجوبة الممكنة
أرشيف "النهار" - أعمال متواضعة على طريق الأعجوبة الممكنة
A+ A-
ألا يزال ثمّة وقت للاعجوبة الحريرية التي كنا طالبنا بها، وتوقعناها، في ضوء بيان التكليف؟ "انشالله"... ولمَ لا؟ هذا البلد، ونحن جميعاً، في حاجة دائمة الى التفاؤل بالخير. ثم، ديموقراطياً، وفي إطار قواعد "اللعبة"، بماذا نتفاءل، إن نحن لم نتفاءل بالحكومة؟ بالمعارضة، التي ما إن "هبطت" كلمة السر، وزيارات زيارات هللوا لها حيناً ثم "تورعوا" حيناً آخر (ولعلهم "استورموا"!) حتى بشّرَنا بعض كبار المعارضين، ومعظمهم، بأنهم سيؤجلون معارضتهم الى تشرين؟... مسكينة الديموقراطية، "كم من الخطايا ترتكب باسمها"... وهي العبارة الفرنسية التاريخية التي نفترض ان السادة المعارضين يعرفونها، هذا اذا كانوا قد قرأوا في حياتهم تاريخاً، او يقرأون و... يكتبون؟ لا، لا، مستحيل. لا يكتبون، فقط يصرّحون، وعلى الماشي يفلسفون الحكم نكات معظمها يُبكي ولا يضحك!    نعود الى "الاعجوبة الحريرية"؟... لا. بل الى الاعجوبة الاخرى، تشرين الذي يعدوننا به ويتوعدون. ببساطة، وصراحة: أحسن ما يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن أن نترقَّب هو أن يكون لنا تشرين هادئ. أي ان يوفّق الله (وكل توفيق لا يمكن ان يأتي الا من الله، في حالنا المتردية الحاضرة...) الحكومة ورئيسها الى كثافة من الشغل والاشغال تصرف الناس، أي شعب الديموقراطية، عن التلهي بالكأس المرّة الاسمها "الاستحقاق الرئاسي"، فلا يسمّم لنا المسترئسون و"مُرئِّسوهم" الاجواء والكأس المرّة بمزيد من بخار النفايات اياها! (بين هلالين، على سيرة النفايات: هل لاحظت أيها القارئ ؟... كيف تبخّر توزير السيد سمير مقبل بلباقة بل لياقة كلية، فلم يؤتَ على ذكره ولا هو اعترض... وفجأة حلّ مكانه الاستاذ جوزف مغيزل المعروف باستقامة مواقفه في مواضيع البيئة والنفايات، فضلاً عن كونه بطل قضايا حقوق الانسان،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم