تموز الأسود يُفجع الوسط الفني العربي

شهد شهر تموز الحالي، صدمات لعدد من نجوم الفن والمشاهير في الوطن العربي، بسبب تكرار حالات الموت التي ضربت بعض النجوم الكبار، كان آخرهم الفنان المصري فاروق الفيشاوي، الذي رحل في ساعة مبكرة من صباح اليوم داخل أحد المستشفيات الخاصة في مصر، عن عمر يناهز 67 عاماً، بعدما عانى غيبوبة على مدار الساعات الماضية في ظل تفشي مرض السرطان في جسده. ومن المنتظر أن تقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر، من مسجد مصطفى محمود.

قائمة نجوم الفن الذين رحلوا في شهر تموز لم تتوقف عند الفيشاوي، فكانت البداية مع الفنان المصري الكبير عزت أبوعوف الذي رحل أول أيام الشهر عن عمر 71 عاماً بعد صراع مع المرض، ومسيرة فنية طويلة قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال الفنية ما بين التأليف الموسيقي والتلحين والتمثيل وتقديم البرامج، رغم تخرجه في الأساس من كلية الطب، كما أسّس أبو عوف مع أخواته فرقة "فور إم" الموسيقية التي قدمت عدداً من الأعمال والوجوه الفنية.

وبتاريخ 4 تموز، توفي الفنان جوزف نمنم عن 61 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض دام 5 سنوات، واشتهر المطرب اللبناني خلال فترة التسعينيات.

وفي 10 تموز، أعلنت أسرة الفنان السعودي تومي عمران وفاته، إذ كان يعاني ورماً في الدماغ ولم يكن يعرف بذلك الأمر أي فرد من عائلته.

وكان تومي ولد في ولاية كاليفورنيا الأميركية من أب سعودي وأم تركية وعاش حياته في فرنسا.

وفي 18 تموز، رحل عن عالمنا الفنان المصري شوقي طنطاوي، عن عمر يناهز 66 عاماً، وهو من مواليد عام 1953، وله عدد من الأعمال المهمة، أغلبها مع الفنان الكبير محمد صبحي.

وبتاريخ 22 تموز، توفيت المذيعة والممثلة البحرينية صابرين بورشيد، بعد معاناة مع مرض السرطان، وصارعت المرض عدة أشهر وشهدت حالتها الصحية تحسناً طفيفاً ولكنها تعرضت بعدها لانتكاسة، حتى رحلت عن عالمنا.

شهر تموز بات فألا سيئاً لنجوم الفن في الوطن العربي، بعدما شهد وفاة عدد من النجوم الكبار في أعوام سابقة على رأسهم الفنان سامي العدل العام 2015، والفنان حسين رياض العام 1965، والفنان رشدي أباظة العام 1980.